
هبوط المستويات والتعثرات التي تحدث لا ندية المقدمة في الدوريات العالمية عموماً والدوريات الاوروبية على وجه الخصوص في شهريّ فبراير الجاري ومارس المقبل هو أهم منعطف في رحلة الصمود فالوصول للمقدمة صعب لكن الثبات في القمة هو الاصعب والاندية التي لديها النفس الطويل يبدأون الموسم بالتدريج حتى يصلون بمستوياتهم الى الأعلى.
بينما نشاهد بعض الاندية تبدأ بداية قوية وتكسب نقاط سريعة ثم وقت الحصاد يتقهقرون فهم مثل العدّاء الارنب في سباقات المسافات الطويلة ، ففي إنجلترا بدأ العد التنازلي لنادي مانشستر سيتي حيث تعادل مع ساوثهامتون 1-1 وتعرض للخسارة أمام توتنهام بنتيجة 2-3 في ملعب الاتحاد في المقابل غريمه نادي ليفربول يتقدم بقوة وثبات ويطارد السيتي وبات قريباً منه على بعد ثلاث نقاط فهل سيتنازل المدرب بيب غوار دويلا عن الصدارة أم إنها كبوة جواد وقد يكبو الهمام خطوة للخلف وعشرة للأمام.
وفي الدوري الفرنسي فان هزيمة باريس سان جيرمان من مطارده نادي نانت بنتيجة 3-1 نزلت كالصاعقة علو الباريسيين وتذكرهم بفقدان بطولة الدوري الموسم الماضي لمصلحة نادي ليل الفرنسي الذي خطف منهم البطولة.
محلياً في الدوري السعودي نادي الاتحاد أنقاد للتعادل مع التعاون فهل بدأ العد التنازلي للاتحاديين عن الصدارة التي يتربص بها الهلال والنصر فالأندية التي تتجاوز شهريّ فبراير ومارس بنجاح سيكونون مهيئين وفي كامل جهوزيتهم في شهر إبريل شهر البطولات ونهاية الموسم فالأندية المنافسة عالميا في اوروبا المان سيتي يلاحقه ليفربول في اسبانيا ريال مدريد يلاحقه أشبيليا في فرنسا باريس سان جيرمان يلاحقه نادي نانت وفي ايطاليا الانتر يلاحقه الميلان وفي المانيا بايرن ميونخ يلاحقه دوتموند في الارجنتين بوكا جينورز يلاحقه ريفابلات في البرازيل بالميراس يلاحقه فلامينغو.
أيضا على مستوى مباريات الكووس التي سوف تختم قبل الدوريات والشامزليغ الاوروبي في شهر مارس وسوف نشاهد تنافساً كبيرا بين فرق المقدمة بدون وجود مفاجآت من الاندية الصغيرة.
للتواصل مع الكاتب 0554231499