كتب الشاعر – محمد آل عتيق قصيدة شعرية بمناسبة يوم التأسيس خص فيها المغفور له بأذن الله الملك عبدالعزيز قال فيها.
ازدهى الكونُ و استزادَ جمـالا – فَسما السعْدُ في رُبـاهُ و طـالا
و جرى الفخرُ في ربوعِ بلادي – ونما العـزُ إذ سقـاهُ و سـالا
بك عبـد العزيـزِ والليـلُ داجٍ – بَزَغَ النـورُ فالـرؤى تتوالـى
ناصرُ الحقِ ، باعثُ الدينِ نهجـاً – لامـعُ الفكـرِ إذ تمنّـى فنـالا
هادمُ الظلمِ ناضحُ القلبِ عزمـاً – أشرقَ النصرُ حين صالَ و جـالا
أسّسَ الحُكمَ فالشريعـةُ هـديٌ – ينشدُ العدلَ و استعـادَ الكمـالا
وحّدَ الشعبِ ..جدّدَ العزم.. أرسى – شِرعةَ الحقِ إذ أبـادَ الضـلالا
و بنهجِ النبـيِّ سـارَ قويمـاً – مثلمـا أوجـبَ الإلـهُ تعالـى
و بنى دولـةَ السـلامِ عرينـاً – فبـدا النـورُ والسنـا يتـلالا
و سقى الأمنُ موطني فارتـواهُ – شرقَهُ ..غربَهُ ..جنوباً ..شمالا!
فَسرى النورُ يُبهجُ الأرضَ عدلاً – و ذوى الظلمُ ثم شـدَّ الرِحـالا
و روى فضلُهُ السخيُّ سهـولاً – وكسى الأمنُ فدفـداً و رِمـالا
و زهى من بَنِيهِ وهجُ طمـوحٍ – وقضوا العمرَ مَطمحاً و نضـالا
سَمقوا قامةً و حاموا صقـوراً – وسموا سـادةً سنينـاً طـوالا
كلمـا أوقـدَ الحـروبَ فتيـلٌ – رَكِبوا العزمَ و استلذّوا النِـزالا
و سقوا المعتدي ضرامَ المنايـا – و أروا ساحـةَ القتـالِ القتـالا
جذوةِ النورِ فَتَّقَت مـن سناهـم – شعلـةَ العـزمِ هِمّـةً تتعالـى
فَزها موطـنُ الأُبـاةِ عزيـزاً – واكتسى الناسُ منعـةً و جـلالا
يا عرينَ الأُسودِ إن غابَ نجـمٌ – أنبـتَ العـزمُ قـادةً و رجـالا
دولةُ الحقِ للشمـوخِ ستبقـى – لن تهزَّ الريـاحُ يومـاً جِبـالا
للتواصل مع الشاعر 0544544771