بمناسبة يوم التأسيس المصادف 22 فبراير من كل عام وهذا أول احتفال بهذه المناسبة الكفاح نيوز أخذ انطباع مجموعة من المواطنين للتعبير بهذا الاحتفال الوطني.
في البداية تحدث – الدكتور يوسف حوالة إن من علامات المواطنة الصالحة محبة الوطن، والافتخار به، والاعتزاز بتاريخه، والسعي في نهضته، والمحافظة على مقدراته ومكتسباته فالمواطنة بمفهومها العام هي الحب الغريزي للوطن، والدفاع عنه، وعن ولاة أمره، ومقدراته والتي تنبع من عقيدة وولاء، وبهذه المناسبة أتقدم لخادم الحرمين الشرفين وسمو ولي عهدة الأمين وللأسرة المالكة والشعب السعودي وأقول لهم كل عام ووطننا بالف خير.
وقال – الأستاذ محمد الحاشدي إن هذه الوطن الشامخ بولاة أمره وما أنعم الله عليه بنعم وخصائص تفوق به عن غيره، وتجعل المحبة تعظم تجاهه بكل صدق، وولاء، ومحبة ووفاء، وقربة إلى رب الأرض والسماء فهي بلادنا الغالية، المملكة العربية السعودية التي ارتفع شأنها بتحكيم شرع الله والارتباط به، والنهل من سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وتطبيق التوحيد والدعوة إليه، ونبذ الشرك والبدع، وعمارة الحرمين الشريفين، والاهتمام بقاصديهما من الزوار والمعتمرين والحجاج وفي الختام أشكر الملك سلمان على تخصيص يوم 22 فبراير من كل عام يوم اتفال بذكرى تأسيس الدولة الأولى.
وقال – الأستاذ سلطان خاشقجي أن السعدية حكومتا وشعبا تناصر قضايا الأمة الإسلامية ودعمها، وتطبيق العدل في جميع أعمالها كل هذا وأكثر في أطهر ثراء وأغلى وطن، فحدثني عن السعودية أحدثك عن خصائصها، وفضائلها، وما حباها الله من الخيرات والنعم وفي ضل تأسيس الدولة الأولى ثم الدولة الثانية وأخيرا الدولة الثالثة في عهد خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله وولي عهدة الأمين محمد بن سلمان.
وقال – الأستاذ محمد سبيل الرشيدي إن الانتماء شعور صادق تجاه الوطن، وولاء بعقيدة مع ولاة أمره، وعمل لعمارته ونهضته، وافتخار بإنجازاته وأعماله، ومحافظة على ممتلكاته وثروته، واعتزاز بالجذور الراسخة لهذه الكيان العظيم، وارتباطاً ووفاءً بين الشعب والقيادة هذا ما يميز المملكة العربية السعودية ونحن كشعب نقف صفا واحدا مع الدولة السعودية منذ أجدادنا وأجداد أجدادنا منذ تأسيس السعودية الأولى.
وقال – الأستاذ عبدالرحمن فقي أن الولاء لهذا الوطن العظيم، بلد التوحيد والسنة، والوفاء له ولولاة أمره أعزهم الله، وتقديم مصلحته على المصالح الفردية، والوقوف ضد أعداءه، وناشري الشائعات ضده، وأن يكون هذا الولاء ناشئ من عقيدة وإيمان، وتفويض الأمور إلى ولاة الأمور، وطاعتهم بالمعروف، وفق مراد الله، ومحبة هذا الكيان الذي يعيش على أرضه وينعم بخيراته هذا هوا أساس العطاء والوفاء للسعودية ونحن نفتخر ونعتز بيوم التأسيس لهذه الدولة منذ أكثر من 300 سنة حتى يومنا هذا.
وقال – الأستاذ عبد الرحمن حافظ عبد الحميد خوش حال أتقدم لسيدي خادم الحرمين الملك سلمان إصالة عن نفسي ونيابة عن إخوتي نرفع اسمى آيات التهاني والتبريكات مغلفة بنسيم طيبة الطيبة والروضة الشريفة والصلاة والسلام على صاحب الخلق العظيم رسول الله صل الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين بذكرى تأسيس الدولة المباركة لهذا اليوم الخالد (22 فبراير) في التاريخ لقيام الدولة السعودية على شرع الله وكتابه وسنة نبيه سيد البشر وصاحب الخلق العظيم سيدنا محمد عليه وعلى آله افضل الصلاة وأتم التسليم . جعلكم الله وهذه الدولة العظيمة تحت ظل كلمة عظيمة وراية التوحيد ( لا اله إلا الله محمد رسول الله ) وأسرتكم المالكة المباركة حصن للإسلام والمسلمين وسندا للامتين العربية والإسلامية بعد الله عز وجل.
وكل عام وانتم وهذا الصرح العظيم والشعب الكريم في سعادة وهناء وصحة وعافية دائما.