أعرب الشيخ عمران كودبا خطيب المركز الإسلامي في العاصمة التايلاندية بانكوك، عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامين حفظهما الله- على جهودهما في خدمة الإسلام والمسلمين بالعالم ومواقفها التاريخية مع بلاده، مؤكدًا أن السعودية هي البلد الذي يقدم الخير للعالم وخدماتها للمسلمين مقدرة ومشهودة.
وأشاد في تصريح صحفي له بالهدية التي قدمتها المملكة لبلاده والمتمثلة في كمية كبيرة من المصاحف وترجمات القرآن الكريم من إصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف والتي سيسفيد منها المسلمون في المساجد وجمعيات تحفيظ القران الكريم والمدراس الإسلامية، مبيناً أن طبعات مجمع الملك فهد تعتبر من أوثق الطبعات التي يهتم المسلمون بها وتجد عناية خاصة من القيادة الرشيدة بالمملكة وتشكر على جهودها.
ونوه خطيب المركز الإسلامي في بانكوك بالجهود التي تبذلها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة في نشر دعوة الإسلام الوسطي بين المسلمين في تايلاند، سواء عن طريق توزيع الكتب والمصاحف أو تعيين الدعاة للدعوة في تايلاند، على مدى أكثر من خمسين سنة، سائلا الله أن تتواصل هذه الجهود وتزيد هذه الأعمال الخيرة، ليستفيد منها المسلمون في جميع أنحاء تايلاند.
وعن عودة العلاقات بين تايلاند والمملكة العربية السعودية، عبّر خطيب المركز الإسلامي في بانكوك عن سعادته بعودة هذه العلاقات، مشيرا إلى أنها رغبة الشعب التايلاندي، لما فيها من فوائد جمة لكلا البلدين، وما ستثمر عنه من تعاون بنّاء في المجالات الثقافية والأمنية والاقتصادية وغيرها من المجالات الحيوية بين البلدين.
جدير بالذكر أن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بمكتب المستشار الإسلامي بسفارة المملكة في بانكوك تسلم يوم غد السبت هدية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله – من المصاحف الشريفة والبالغة أكثر من 50 ألف نسخة من لمملكة تايلند، عقب اكتمال وصول كافة الشحنات إلى العاصمة بانكوك.