
عندما تختلط الرياضة بالسياسة تكون النتيجة سمك لبن تمر هندي ،، فالغزو الروسي لأوكرانيا يتسبب في حرمان الرياضة الروسية من المشاركات الاوروبية والعالمية فالمنتخب الروسي لكرة القدم الذي كان سيلعب في الملحق الاوروبي ممنوع من اللعب وبالتالي حرمانه من كأس العالم في حالة التأهل أيضا حرمان نادي سبارتاك موسكو من المشاركة في بطولة اليوروليغ ، الملياردير ابراهيموفيتش مالك نادي تشلسي الانجليزي ليس له خيار غير بيع النادي في المزاد العلني ، ومنع الفيفا منتخبات كرة القدم الروسية من خوض مبارياتها على ارضها ولا يحق لاي منتخب روسي رفع علم روسيا في أي مسابقة دولية وسيتم إستبداله باللعب تحت مسمى إتحاد روسيا لكرة القدم ويمنع عزف النشيد الوطني الروسي.
لقد وجدت روسيا نفسها معزولة رياضياً بعد قرارات صارمة من الاتحادين الاوروبي والدولي ايضا اللجنة الاولمبية الدولية فرضت مقاطعة على كل المنتخبات في الالعاب الجماعية والفردية ،،، والمقاطعة شملت رعاية غازبروم الروسية للاتحاد الاوروبي لكرة القدم يويفا المقدرة 40 مليون سنوياً كما ألغت جائزة روسيا الكبرى للفورملا ون كما ألغيت بطولة العالم للسباحة المقرر اقامتها في كازن الروسية ، وقد عبّر أغلب الرياضيين الروس عن قلقهم من غزو بوتين لاوكرانيا ، الاتحاد الدولي الفيفا قام بعزل دولة بلاروسيا التي شاركت روسيا في الغزو من اراضيها المشاركة في جميع المسابقات واللجنة الاولمبية.
ايضا عزلت الرياضيين من بلاروسيا من المشاركة في المحافل الدولية تم سحب تنظيم المباراة النهائية للنسخة الحالية من دوري الابطال الاوروبي من روسيا ونقلها الى العاصمة الفرنسية باريس.
من جهة اخرى رفضت روسيا هذه العقوبات وسوف يرفعون بشكوى للمحكمة الدولية الكأس أملاً في أن يكون الحكم في صالحها.
للتواصل مع الكاتب 0554231499