بمناسبة إعلان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد، رئيس مجلس إدارة شركة نيوم عن إنشاء “تروجينا” الوجهة العالمية للسياحة الجبلية الجديدة في إطار خطة نيوم واستراتيجيتها للإسهام في دعم وتطوير القطاع السياحي في المنطقة. ” الكفاح نيوز” قامت باستطلاع حول ذلك مع عدد من الموتطين بمنطقة تبوك.
في البداية تحدث المشرف العام على مدارس الملك عبدالعزيز النموذجية الأستاذ إبراهيم العمري قائلا : تتحقق الرؤية العظيمة ونعيش أحداث تحققها يومًا بعد يوم وأضاف سيكتمل العقد وفق جدولها الزمني بإذن الله (ونعتز بإصرار ولي العهد أيده الله في تحقيق أحلامنا جميعًا ومستهدفات الرؤية) وأردف – حلقي يا بلادي معانقة للسديم واختالي ياجبال وطني وسهولها وسواحلها وهضابها فقافلة العز تسير في حمى الرحمن.
أما رجل الأعمال – عبدالله الزهراني قال – إن إعلان ولي العهد عن إنشاء تروجينا يدل على ما تزخر به المنطقة من أماكن طبيعية جذابة ، وفهو يعتبر أيضا تأكيدا على أن رؤية المملكه العربيه السعودية 2030 هي مستقبل كل مواطن سعودي وكل شاب وشابه من الاجيال القادمه وستكون المستقبل المزهر لهم حفظ الله مملكتنا وقيادتنا.
أما الزميل الإعلامي محمد الفيه فقال: إن إعلان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد، رئيس مجلس إدارة شركة نيوم عن إنشاء مشروع ” تروجينا ” يعد تجسيداً حقيقياً للرؤى الحكيمة والنظرة المستقبلية والطموحة لسموه – حفظه الله – وامتدادًا لما يوليه من اهتمام ورعاية ودعم لكل ما يسهم في مسيرة التنمية المستدامة في هذا الوطن الشامخ. وأضاف فمنذ أن أعلن – أيده الله – عن رؤية 2030 ، والوطن يسير بخطى ثابته ، وما مشروع ” تروجينا ” إلى جزء من خطة نيوم واستراتيجيتها للإسهام في دعم وتطوير القطاع السياحي في المنطقة ، الأمر الذي يؤكد أن هذا المشروع التنموي العملاق سيعزز المشروعات التنموية التي انطلقت في أرجاء المملكة.
وأشار إلى إنه سيكون واحداً من الوجهات السياحية العالمية ، وإضافة مهمة ونوعية للمشاريع السياحية وفق رؤى عصرية متقدمة ، بما يسهم في تنويع مصادر الدخل الوطني والاستفادة من الثروات الطبيعية ، وسيكون عاملًا مساعدًا في تعزيز النمو الاقتصادي والسياحي الذي تشهده المملكة، وتعزيز جودة الحياة التي تنسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، ويجعلها رائدة في هذا المجال نحو اقتصاد متجدد ومتنوع يرتكز على تقنيات حديثة وفق معايير نوعية متعددة، إضافة إلى إسهامها في حماية البيئة، وخلق فرص جديدة للعمل وتحقيق النمو ، ولقد أستبشرنا جميعا بهذا المشروع ، الذي نحن على يقين تام بما سيحققه من فرص للعمل ، وما سيكون له من بُعد تنموي وسياحي لما فيه خير الوطن والمواطن ، فالله نسأل أن يديم على المملكة العزة والرفعة ، وأن يحفظ لها ولاة أمرها ، وأن يعيننا ويمكننا كأبناء لهذا الوطن الغالي من المحافظة على منجزاته ومكتسباته ، والمضي قدماً في رفعة الوطن ونهضته.
عبدالله الزهراني
محمد الفية
إبراهيم العمري