خريج الدراسات الإسلامية – يخترع جهاز مكافحة الجراد – وسترة الحريق الذكية – وحماية لقائدي الدرجات النارية – نور المحمدي لـ الكفاح نيوز – أمير المدينة دعمني وشجعني – أتمنى – من الشركات سعودية تبنى اختراعاتي.

لقاء - رئيس التحرير - د. عبدالرحيم الحدادي - المدينة المنورة

لديه عدة اختراعات أولها الارباكات للدرجات النارية وسبق و نشر هذا الاختراع في جريدة المدينة قبل سنتين وهذا الاختراع لحماية قائد الدراجة النارية من جميع الجهات والاختراع الثاني عبارة عن جهاز يقوم بتجمع الجراد في مكان واحد وتم تطوير هذا الجهاز على أنه يعمل عن طريق الطاقة الشمسية ووضع هرمونات تجمع الجراد وشارك بهذا الاختراع في مسابقة تمت في جامعة طيبة – كما دشن اختراعه الثالث – السترة الذكية لرجال الدفاع المدني ويتمز هذا الاختراع ( السترة الذكية ) بأنها خفيفة على رجل الإطفاء بحيث يستغني رجل الإطفاء عن أنبوب الاكسجين مع إضافة محلول محول من ثاني أكسيد الكربون الى اكسجين – مع وضع ماسك للمصاب وماسك أخر لرجل الإطفاء.

لقائنا مع المخترع الشاب – نور المحمدي – في البداية تحدث عن اختراع للإرباكات – و قال – وصل الاختراع إلى شركة بي أم لتبني هذا الاختراع لدراجاتهم النارية ومنتظر منهم التواصل.

وعن جهاز صائد الجراد – قال نور سبق وتم توجيه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة لفرع وزارة الزراعة بالمدينة المنورة على تسهيل الإجراءات لهذا الاختراع وتم تقديم النموذج الأولي – وسبق وأن تقدمت لجمعية الثقافة والفنون بالمدينة المنورة في عهد الدكتور – يعقوب بشاوري عندما اعلنوا أنهم محتاجين المشاركة في مكافحة الجراد في المدينة المنورة بالمسجد النبوي الشريف وقدمت انا ومجموعة من المخترعين في المدينة المنورة وعددنا 10 مخترعين قدمت فكرتي واختراعي ونجحت فيه وتم اعتمادة واشتغلت عليه وطورته حتى وصل إلى فرع وزارة الزراعة بالمدينة وقمت بوضع فواحة تبعث رائحة لجلب الجراد من نفس هرون الجراد للتجمع وتشم الجراد هذه الرائحة على بعد 15 كم لأن الجراد يطلق من جسمه النحيل 3 هرمونات – هرمون التزاوج وهرمون تحذيري وهرمون التجمع والجراد ينتشر بشكل سرب وراء سرب والجهاز مدعوم بحساسات تغليف أول ما يدخل الجراد في الجهاز يتم تغليفه تماتيكي.

وأكد نور – أن الاختراعات ليس لها علاقة بدراسته الجامعية وإنما موهبة بدليل أنني خريج دراسات إسلامية من جامعة طيبة مالها دخل دراستي في اختراعاتي وفي عام 1435 كان أول اختراع بتشجيع من المدرسين – الأستاذ – وائل و الأستاذ فهد الجهني وكان أول اختراع هو الارباكات للدراجات النارية وتم تسجيله في موهبة في مؤسسة الملك عبدالعزيز للموهبة.

والاختراع الثالث – أتت فكرته بعد حريق رابغ الذي استمر 4 أيام ومدة الأسطوانة التي يحملها فرد الدفاع المدني على ظهرة 45 دقيقة من الأكسجين هذا خلاف أن حمولة الأسطوانة وزنها 10 كيلو وعكفت على هذا الاختراع وخرجت بالتعاون مع أحد الزملاء بسترة الحريق الذكية تزن السترة 6 كيلو وتم تخفيفها عن وزن الانبوب وتم تسجيل جميع الاختراعات الثلاثة في الهيئة الفكرية السعودية.

وعن الجهات الداعمة – قال نور المحمدي تلقيت دعم من أمارة المدينة المنورة وتسهيل كل العقبات والتقيت بسمو أمير المدينة المنورة الذي أخذ بيدي ووجهني للجهات المعنية.

وهل في الأسرة مخترعين – قال لدية أخت سبقني في مجال الاختراعات حيث اخترعت القلم القارئ وفازت بالمركز الأول في المدينة المنورة وشاركت به في الظهران وحققت المركز الثالث وهذا القلم القارئ يمرر على الآيات القرآنية ويطلق صوت بقراءة الآية وتقلب الصفات.

وعن الدعم المادي – أكد نور أن والدته هي التي دعمته ماليا في جميع اختراعاته وكل اختراع يكلفني أكثر من 7 آلاف ريال حتى تتم الفكرة.

وقال – أحب أن أكون بمفردي لكي أصل لأي اختراع بعد ذلك أقوم بتدوين الفكرة ومن ثم أبدا الخطوات خطوة بخطوة وأتمنى أن تصل اختراعاتي للعالمية في ضل رؤية المملكة 2030 – وفي اليابان استعانوا بالبط لمكافحة الجراد بعشرة آلاف بطة لأكل الجراد والجراد يحط في مناطق استوائية في رطوبة لا تقل عن 15% ويضع بيضة وخلال 10 أيام يفقص ويأتينا أسراب الجراد من أفريقيا من جهة البحر ويتنقل الجراد وكل جرادة من الإناث تضع 10 بيضات ولا يعود الجراد إلى أفريقيا حتى يصل إلى أستراليا واليابان وفي النادر يعود مرة أخرى لأفريقيا وأغلب الدول تكافح الجراد مكافحة تقليدية غير اليابان التي جندت البط لمكافحة الجراد.

وطالب المخترع – نور المحمدي أن تكون هناك شركات سعودية تتبنى اختراعاته وأفكاره ويدعم ماديا ولدية أكثر من 20 فكرة واختراع منها فكرة تقليل نسبة الاكسجين في الجو.

وفي أخر اللقاء – قدم المخترع نور شكرة وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة لدعمة وتشجيعه للموهوبين ولتوجيه لوزارة الزراعة.