(أنا، وكان جدي!)
كان جدي. كان جدي. كان جدي يفعل ويفعل ويفعل الذي ما له ماضي ماله حاضر! كلمات كثيرة على نفس الوزن أتعبت أهلها وراعيها والمستمع لها خاصة عندما تأتي من رجل (أجوف)، تاريخه وعطاؤه وفعله (صفر). وليس عنده إلا كان جدي، وكان جدي!
كلام وفعل جدك على الرأس، ولَم يشك أحد فيه، وجدك ذهب بفعله الطيب وكان في مستوي الحدث في وقته.
لكن المهم والأهم كلمنا عن نفسك ماذا فعلت أنت؟ وماذا قدمت؟ وماذا استفاد منك دينك وقيادتك ووطنك؟. ألامر العكسي الثاني لنفس الرجل الأجوف اتهامه لغيره بأنه (كان فراش وأصبح مدير!)،(كان فقير واصبح غني!)، (كان جاهل وأصبح (عالم).
يارجل! هذا فعل يديه كان (صفر )،وتعلم واجتهد ووصل إلى ما وصل إليه بتوفيق الله وفعل يديه. هذا هو العصامي! والأكثريه بداياتهم ضعيفة ومنّ الله عليهم وأصبحوا يشار لهم بالبنان. هذا توفيق الله ثم فعل أيديهم. لا تلمهم علي ما وصلوا له؛ بل لُمْ
نفسك المتوقفة عن الحركة، والسائرة من دون في دون. تعلم منهم واترك محاولات الإساءة لهم (كانوا لا شيئ وأصبحوا كل شيئ). أما أنت فماذا كنت وكيف صرت. والله أعلم.
للتواصل مع الكاتب 0505300081