وجّه معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أصحاب الفضيلة الخطباء وأئمة المساجد بعموم مناطق المملكة، في توعية المجتمع عن أضرار التسول الاجتماعية والاقتصادية والأمنية وبيان محاذيرها الشرعية والتأكيد على دور منسوبي المساجد في منع المتسولين من ممارسة التسول في الجوامع والمساجد والساحات الخارجية المحيطة بها.
جاء ذلك في تعميم أصدره معاليه لكافة خطباء وأئمة المساجد بعموم المملكة، تزامناً مع إقرار نظام مكافحة التسول الذي يهدف إلى حظر التسول بكافة صورة وأشكاله مهما كانت مسوغاته وإيجاد عقوبات رادعة وواضحة بحق مرتكبيه.
ويأتي التوجيه في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في توعية وإرشاد أفراد المجتمع عبر منبر المسجد وتبصيرهم بأمور دينهم ودنياهم وتحذيرهم من الأخطار التي تهدد أمن وسلامة المجتمع، وأهمية رسالة المسجد في التوجيه والإرشاد إلى بعض الموضوعات والقضايا التي يحسن التنبيه إليها، والتذكير بها، ومنها توعية المجتمع بأضرار التسول الاجتماعية والأمنية.