عمدت جمعية الكشافة العربية السعودية خلال مُشاركتها في المعرض التفاعلي المٌقام حالياً في غرناطة سكوير بمدينة الرياض بمناسبة أسبوع البيئة السعودي 2022 تحت شعار “بيئتنا مسؤوليتنا”، الذي يستمر حتى يوم السبت القادم 26 مارس الجاري، إلى تعزيز الوعي لدى الأطفال بالبيئة وحمايتها وأهمية المحافظة والمساهمة في إنمائها من خلال الفنون التشكيلية.
وأوضح مفوض خدمة وتنمية المجتمع بالجمعية أحمد آل عثوان، أن أمانة الجمعية حرصت من خلال مبادرة الرسم عن الطبيعة والبيئة إلى تعزيز وعي الأطفال بالبيئة، وترسيخ التقدير لها بما يثري رغبتهم في حماية البيئة والحفاظ عليها لتنعم بها أجيال المستقبل، حيث تسهم رعاية مشاعر الشغف والاهتمام بحماية الكوكب في مرحلة الطفولة بدورٍ كبير في تشكيل العادات الصديقة للبيئة، التي تستمر في المراحل اللاحقة من الحياة.
من جانبه أفاد المشرف على المبادرة الرائد الكشفي محمد محراب، أن مساعدة الأطفال على تطوير ارتباطهم مع البيئة من خلال الرسم يمكن أن يُنمي الشعور بالمسؤولية تجاه المحافظة عليها وسلامتها واستدامتها، خاصة إذا تم تحفيز الشعور بالتعاطف لدى الطفل تجاه البيئة عن طريق مساعدته في تفهم الكائنات الحية من النباتات والحيوانات والطيور والأشجار، وبالمقابل تأثير النشاطات البشرية على بيئتها الطبيعي