أكد المواطن الإندونيسي علي بن عمر الجعيدي وهو حضرمي الأصل قدم لإندونيسيا منذ أكثر من 30 عاماً أن المملكة هي ملاذ ووجهة لكل المسلمين وأعمالها وخدماتها مشهودة ومقدرة من مسلمي إندونيسيا الذين يعتبرونها هي بلدهم الثاني دائمًا، ويكنون بالفضل لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين حفظهما الله.
وقال في تصريح له ” تزامناً مع فعاليات الزيارة الرسمية التي يقوم بها وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لجمهورية إندونيسيا إن الحفاوة البالغة التي شهدتها الزيارة تترجم العلاقة بين الشعب الإندونيسي والسعودية التي مواقفها لن تنسى وهي دائماً تستشعر مسئوليتها تجاه كل المسلمين بالعالم، فمواقع التواصل الاجتماعي تتصدرها صور الزيارة.
وبين ” الجعيدي ” أنه كعربي مقيم في إندونيسيًا يتابع كل ما يحدث بالسعودية من تطور ومن رقي في كافة المجالات حيث اصبحت السعودية وجهة للسياحة العالمية بفضل رؤية 2030، وهي مفخرة ومصدر اعتزاز لكل سعودي.
وأختتم الإندنوسي ” حديثه مؤكدًا أن العلاقة بين الشعب الاندونيسي والمملكة هي علاقة الروح بالجسد فجميع أبناء الشعب هنا يقدرون دور وخدمات ومواقف المملكة معهم خلال الأزمات، فهي حاضرة بوجدان كل مسلم ومقدرة.