زار وفد من هيئة تنظيم الاتصالات بسلطنة عمان، مقر شركة ناقل في الرياض، واطلع على الخدمات اللوجستية، التي تقدمها ناقل في القطاعات المختلفة، وبحث سبل تعزيزها في السلطنة.
وأوضح المدير الإقليمي لناقل في المملكة عبد الرحمن الزهراني، أن وفد هيئة تنظيم الاتصالات العمانية، تعرف على الخدمات اللوجستية لناقل في قطاعات: التجارة الإلكترونية، والشحن السريع، والحلول اللوجستية المتخصصة، والشحن الجوي والبحري، والفارما، والتخليص الجمركي، والتخزين، والتي تُلبي كافة احتياجات شركاء ناقل لمختلف الخدمات إقليمياً وعالمياً.
وأفاد بأن الوفد العماني، ناقش سبل التعاون وتعزيز تواجد شركة ناقل في سلطنة عمان؛ لنقل المعرفة والتقنية، وتنفيذ تطبيقات الجيل الرابع الصناعية، وإتاحة خيارات وحلول لوجستية تلبي احتياجات المنتجين العمانيين في مجالات التصدير والاستيراد، والحلول المتخصصة، وإيصال الطلبات من المتاجر الإلكترونية للعملاء، ونقل البضائع التجارية براً وجواً وبحراً، والتعبئة والتخزين، مع التركيز على الحركة بين المملكة والسلطنة من خلال المنفذ البري، الذي سيساهم بشكل كبير في نمو الحركة التجارية بين البلدين وتعزيز الاقتصاد المشترك في المدن الصناعية والموانئ، التي تأتي امتداداً لزيارة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لسلطنة عمان، ضمن المشاريع التنموية لـ”رؤية 2030″، وفي إطار برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية.
وأضاف “الزهراني” أن هيئة تنظيم الاتصالات العمانية، قدمت الدعم الكامل لناقل، بتسهيل كافة الإجراءات وتمكينها من ممارسة أنشطتها داخل السلطنة، مما سيخلق فرص وظيفية للشباب العماني، وسيمكن المستفيدين من الخدمات اللوجستية في قطاع الأعمال والأفراد، من الحصول على خيارات أوسع، تلبي الطلب المتزايد على خدمات لوجستية نوعية.
من جانبه، بيّن المدير التنفيذي لقطاع الخدمات البريدية بهيئة تنظيم الاتصالات العمانية عليّ بن راشد الشكيلي، أن ناقل تمتلك حلولاً لإدارة الاحتياجات اللوجستية، والتجارة الإلكترونية، للأفراد والشركات والخدمات اللوجستية، مصممة لتلبية قطاعات عديدة ومختلفة.
وقال “الشكيلي”: “ننتظر من ناقل أن تكون إضافة متميزة في قطاع الخدمات البريدية واللوجستية في عُمان، وإدارة عملياتها وفق أحدث التقنيات، وتعمل على تعظيم الاستفادة من نقاط الوصول بين السلطنة والمملكة وزيادة الحركة، الأمر الذي سيسهم في نمو قطاع الخدمات البريدية في عُمان”.
وحول آفاق التعاون بين “الهيئة” وناقل، ذكر “الشكيلي”، أن “الهيئة” داعمة لنمو القطاع، وتشجيع الاستثمار؛ ولذلك تحرص على تحديث منظومة اللوائح والإرشادات، بما يتناسب مع متطلبات المرحلة المقبلة، ومن هذا المنطلق تؤكد استعدادها التام لتذليل المعوقات وإزالة كافة التحديات، التي تحول دون إيجاد بيئة تنافسية صحية تضمن نمو واستمرار النتائج الإيجابية.
ولفت إلى أن القطاع اللوجستي في عُمان يبشر بالخير، بحكم العديد من العوامل من بينها: اكتمال البنية التحتية، وتحديث التشريعات، ووجود شركات عالمية قادرة على توسيع الاستثمارات، والاستفادة من الأسواق العالمية بحكم الموقع الجغرافي، ووجود شركة ناقل في السلطنة سيُتيح لها ربط أسواق أكثر، وسيزيد من حجم التبادل بين البلدين الشقيقين، كما سيزيد حجم الترانزيت إلى الأسواق الأخرى.