
تشير بعض المصادر إلى أن قضية اللاعب كانو في طريقها إلى الحل الودي ، وإذا صحت هذه الأنباء فقولوا السلام على الاتحاد السعودي الذي يقوده المسحل نحو الهاوية ، إذ أن هذا يعني أن اللوائح والأنظمة قد تحولت إلى مجرد عرف عشائري أو قبلي( تجيز الفزعات وحب الخشوم والاعتذارات وطلبناك يا أبو فلان ) وكأن تطبيق اللوائح والأنظمة أمر فيه متسع.
أيًا كان المخطئ النصر ، أو الهلال يجب أن تطبق عليه الأنظمة، واللوائح بكل قوة، أما تمييع القضية والإطالة في إتخاذ القرار ، ومحاولة الصلح ، والضرب باللوائح ،والأنظمة عرض الحائط ،فإن حصل ذلك فسيجد المسحل ،واتحاده أنفسهم في مهب الريح ، فالشارع الرياضي لن يرحم.
للتواصل مع الكاتب fa1423fa116@gmail.com