بعد غيابها عن الساحة الفنية لسنوات بسبب اصابتها بالسرطان، عادت اخبار الفنانة المغربية رشيدة الحراق تعود للساحة المغربية بعدما علم من مقربين لها انها ترقد بإحدى مستشفيات الرباط بغرفة الإنعاش بعدما عاودها المرض بكل شراسة.
الفنانة رشيدة الحراق ازدادت بمدينة الرباط عام 1948، بدأت مشوارها الفني سنة 1969 مع فرقة الإذاعة الوطنية رفقة زوجها الفنان والكاتب محمد أحمد البصري،وتعتبر من الرعيل الأول من الفنانين الذين وضعوا ثوابت وأركان الفن المغربي ومن اوائل النساء المغربيات اللواتي خضم مدمار الفن رفقة كل من الفنانة أمينة رشيد وحبيبة المذكوري.
ويعد المسلسل الإذاعي “الأزلية” أول عمل فني يجمع الحراق بفرقة الإذاعة الوطنية لتتوالى بعدها مشاركتها الفنية وتتولى البطولة في الفيلم التلفزي “ذئاب لا تموت”، ثم مسلسل “الشرع عطانا ربعة” رفقة عزيز سعد الله، خديجة أسد، وثريا جبران.
أسست رشيدة الحراق رفقة زوجها الراحل محمد أحمد البصري فرقة “المسرح الضاحك” التي قدمت مجموعة من المسرحيات منها “أنت وزهرك”، “دموع ابليس”، “إصابة فالشبكة”.
رشيدة الحراق تصارع الآن المرض الخبيث بكل شجاعة وبقلب مؤمن بقضاء الله ونحن بدورنا نتصرع الى ألله ان يشفيها ويعافيها انه على كل شيء قدير.