
الذين يخرّفون معتقدين انهم اولياء الله ويوهمون البسطاء في العشرة الأواخر من رمضان عن خبرتهم ان ليلة القدر سوف تكون الليلة .. أو يعلنون انها كانت ليلة البارحة بدلائل وهمية تخصهم لحالة حياتهم نوما او راحة او اجتهاد في ليلة سابقة.
نأمل من هؤلاء أن يختصوا بهذه الليلة لوحدهم دون أن يجعلوا البسطاء يجتهدون جسديا ونفسيا لتلك الليلة ثم يتكاسلون عن بقية الليالي وقد تقع فيها ليلة القدر بإذن الله تعالى ..رسولنا محمد وهو النبي والرسول صل الله عليه وسلم لم يحدد تأكيدا عن موعد ليلة القدر وترك الاجتهاد مفتوحا لأمته فمن لم تصادفه ليلة القدر فالله كريم وهاب في قبول الدعاء من عبده.
لقد مضت سنوات عديدة تم الإعلان عنها مؤخرا ان شهر رمضان دخل بغير ليلته الصحيح لاجتهادات بالرؤية المجردة .. لذا ربما تلك السنوات حصلت ليلة القدر في تواريخ الشفع وليس الوتر .. وفي كل الأحوال اتركوا امة محمد تجتهد حتي فجر آخر ليلة من رمضان ولا تشغلوا افكار بسطاء الناس بعلوم قدرية لا تدركون منها غير الظن والاعتقاد والتوقع .. واذا كان لابد فعيشوا معها وحدكم والله يتقبل الدعوات في كل زمان ومكان.
للتواصل مع الكاتب 0590966515