أجواء رمضانية خاصة للترويح عن سكان وزوار مكة المكرمة، اهتمت الغرفة التجارية بمكة المكرمة بتوفيرها من خلال فعالية “فوانيس” في نسختها الخامسة، فجاءت فعالية لتلامس احتياجات الجميع من ناحية، وخلق حركة للترويج لمنتجات الأسر والشباب العاملين في مجال عربات الطعام “فوودتركس” أو عبر “البوثات” الثابتة والموزعة على أرجاء المعرض من ناحية أخرى.
فعالية “فوانيس” استقطبت منتجات متنوعة من مختلف دول العالم، من خلال أكثر من 90 معرضاً متنوعاً تحت سقف معرض غرفة مكة المكرمة للمعارض والفعاليات، فشكلت جاذباً لسكان وزوار العاصمة المقدسة، للتجوال بين 8 مناطق تجمع بين الشركات المختلفة، ومنتجات متنوعة وفرتها الأسر المنتجة، فضلا عن الملابس والاكسسوارات، فيما شكلت ساحة المأكولات والمقاهي والألعاب مواقع مساندة لاكتمال التسوق والترفيه.
وإلى جانب المسابقات والخصومات والجوائز اليومية التي يوفرها بعض العارضين، تجذبك روائح العود والعطور المتنوعة، وبعضها قد جاء يحمل عبق وبهاء برج إيفل أو غموض تاج محل، لتمتزج مع العطور السعودية الشهيرة. وقد وصفت الزائرة زكية الصائغ المعرض بالجميل والرائع وقالت: شاهدنا إنتاج أولاد وبنات البلد، وشغلهم الخاص الذي يناسب جميع الأعمار والفئات.
ولا تكتمل جولة التسوق إلا بتذوق فناجيل القهوة المختصة، أو الموسوم على سطحها تواقيع صناعها بعرباتهم المتراصة على الساحة الخارجية من مركز المعارض والفعاليات التي تزدحم بأنواع مختلفة الأحجام والألوان والاضاءة من فوانيس رمضان، إلى جانب عربات الطعام “فوودتراكس” التي تقدم تشكيلات متنوعة بأيدي سعودية تناسب جميع الأذواق في هذا الموسم، فقد جمعت بين الأكلات المحلية والعالمية فكان “السميت” و”البوريك” و”الساتي”. تؤكد الزائرة أشواق سندي حرصها على زيارة “فوانيس” بشكل دائم وقالت: في كل سنة نجد تغييراً جديداً وأرى أنه المكان المفضل للأسرة في رمضان.
الساحة الخارجية نافست منطقة الألعاب الداخلية بجذب الأطفال الصغار من خلال أصوات الببغاء وعدد من الطيور الناطقة وطيور الحب التي توفرت في الحديقة المصغرة التي يتزاحم حولها الصغار لالتقاط الصور مع الطيور. ويشير الزائر عماد الرفاعي وهو من ذوي الهمم، إلى أن المعرض اعتنى بكافة الشرائح ولم ينس الوصول السهل لذوي الهمم من خلال توفير المداخل والمخارج المساعدة وكذلك التنقل داخل المعرض، كما مثلت فعالية فوانيس فرصة لشركات تعمل في قطاع عريض من المنتجات والخدمات المختلفة، كما مثلت فعالية “فوانيس” فرصة لشركات تعمل في قطاع عريض من المنتجات والخدمات المختلفة.
وللفنون مكان وارف خصص للرسم الحر المباشر أمام رواد “فوانيس”، ليصل إلى رسم الشخصيات بريشة مجموعة من الفنانين والفنانات، وقد استقطبت منطقة الرسم أعداداً مقدرة من الزوار والمهتمين بهذا النوع من الفنون.
خيمة “فوانيس” من المواقع الجديدة التي أضيفت للفعالية هذا العام، حيث تتيح الخيمة فرصة للزوار لتناول وجبتي الإفطار والسحور في أجواء عائلية، تتوفر فيها مجموعة من الأطباق المحلية والعالمية بمذاقات شهية.