
الإخوة.. في مكافحة الفساد من اكبر شخصيةً إلى اصغرهم فرداً فرداً وإن كنت لا ارى فيهم (صغيراً) شكراً لكم دوماً على الجهود المبذولة في مكافحة الفساد ودعواتنا المستمرة لكم بالتوفيق في كثير من الأمور المقدمة من قِبلكم ،سواءً إعادة الحقوق لأصحابها من أموال دولة أو استحقاقات أفراد وكل ذلك بتوجيه كريم من والدنا الملك سلمان حفظه الله ومتابعه دقيقه من سيدي ولي عهده الأمين لتعود بعدها اموالٌ كثيرة لخزينة الدولة أو لمستحقيها.
وأما من سرق ونهب ولَم يكشف بعد فهو الآن في حالةٍ يرثى لها ولا يُحسد عليها ،ناهيك عمن تراوده نفسه ولديه نية السرقه مقدماً فربما توقف عن فكره الضال وعزف عن ذلك ،وأما من كان باقياً على رأس العمل ونيته سليمةً طيبة بعيدة عن التورط في أي مفسدة مخافة من الله ويحسب لذلك الف حساب لله ثم للجان (الفساد) اطال الله اعمارهم جميعآ.
الامور الإيجابية في لجنة مكافحة الفساد كثيرةٌ جدآ ، ولكن لديَّ اقتراح وددت أن يؤخذ بعين الإعتبار ربما لأهميته في إكتمال عقد اللؤلؤ لهذه اللجنة وهو :
أن نِصف الحقيقه لو جاءت من اي مواطن تدل على شبهة فساد يؤخذ بها ويُكمِل النصف الاخر منها الأخوة المسئوليين في لجنة مكافحة الفساد. ولا يُطلب ممن قدم المعلومه أن تكون كاملةً فذلك سبباً كافياً يجعل البعض يبتعد عن الابلاغ خوفآ من النقص في الإدلاء بالمعلومات.
تُعتبر نصف المعلومه ممن قام بتبليغها نقطة في غاية الاهميه فهي بداية الخيط وعلى المسئوليين طمأنة المُبلغ وتكملة ومتابعة النصف الاخر من قبلهم. والله اعلم.