
(نقطةٌ في غاية الأهمية…)
لن أُطيل كثيراً في مُقدمة (مقالي اليوم ) لأهميته واستغلال الوقت والحروف لإيصاله للجميع باسرع طريقة العالم السني سبب إزعاجاً كبيراً للغرب وامريكا وجميع العلمانيين على الكرة الارضية،ومن هذا المنطلق وبمخطط مسبق بدأت الدول الكافرة الكبيرة بدعم وتقوية الأقليات في الدول الاسلامية وبالأخص في الدول العربية.
وجعلت الحروب والمنازعات على الجنسيات ، كلاً يفتخر بوطنه وجنسيته ويحارب على ذلك وعلى أُمورٍ اقل منها معظمها تُحل بالنقاش بدلاً من الانتماءات للدين والوطنية العربية والاسلامية ولحمة المسلمين.
ودعم الاقليات في الوطن العربي لسبب واحد مختصر هو أن الأقليات اكثر سمعاً وطاعة للغرب وامريكا ويمكن تغييرهم بسهولة حسب رغبات أسيادهم.
بعكس اصحاب المذهب السني فمرجع علمهم من القرآن والسنة منذ اكثر من ألف سنة ( خطٌ واحد لا يتغير) ومن هذا المنطلق وباختصار وبدون أن اتشعب في هذا الموضوع ولتوضيح المخطط القادم للكافرين على الأمة الإسلامية اتمنى مايلي.
التمسك الكامل والقوي بتعاليم الدين الاسلامي وسنة نبينا محمد وأن يكون نزاعنا واختلافنا وحروبنا على من يقلل من شأن ذلك الدين الحنيف السني.
التمسك الكامل بالقيادة والحكام الشرعيين لوطننا الغالي وعدم الخروج عليهم مهما كانت الأسباب والسمع والطاعه لولاة الأمر لأن الخروج عن طاعة ولاة الأمر وخاصة اصحاب الدين الإسلامي الوسطي السني هي بداية فتن لا نهاية لها وهذا ضمن مخطط الغرب وامريكا والعلمانيين.
الحذر كل الحذر الخروج عن حكامنا سواءً بالنقد السري او الجهري. والعكس هو الصحيح كلما تصعب الموقف تمسك بهم اكثر والله اعلم.