
لا شك بأنكم سمعتم من قبل عن مصحات لصحة النفسية ولكن هل سمعت ولو لمرة واحدة عن مصحة للعقد النفسية؟ أعلم من خلال قرأتكم لسطر الأول بأنه يتبادر إلى ذهنكم للوهلة الأولى بأنني سأتحدث عن معتقل أو سجن سياسي ولكني أعني ما كتبته تماماً.
لا يخفى عنكم بأنه يوجد لدينا بالمدينة المنورة مستشفى لصحة النفسية والأمراض العقلية وسوف أتطرق في هذا المقال للحديث عن مرضى نوبات الهلع المصاحب لرهاب الساحة المصابون بهذا المرض يتعرضون لهجوم مفاجأ لنوبات الهلع أثناء ممارستهم لأّي نشاط حياتي كمباشرتهم لأعمالهم أو ممارستهم لرياضة أو حتى تسوقهم للمنتجات المنزلية.
هذه النوبة عبارة عن تسارع في دقات القلب دوار وشعور بالقلق في أعلى مستوياته وعند تكرار هذي النوبة عدة مرات في أوقات وأماكن وأنشطة مختلفة يبدأ المريض تدريجيًا بتجنب الخروج من المنزل خشية تكرار النوبة مرة أخرى وعدم التعامل معها بالطريقه المناسبة مما يأدي به الأمر ألى أن يكون أسيراً للمنزل مما يترتب على ذلك لا قدر الله تغيب عن العمل وأخذه لأجازة بدون راتب وعدم التنزه مع الأهل ويأثر على الكثير من الأنشطة الحياتية.
وزارة الصحة ممثلةً بمستشفيات الصحة النفسية أعدت خطة علاجية لهم وهي يتم علاجهم في ثلاثة أقسام مستقلة بالمستشفى العلاج الطبيعي يقومون بزيارة منزلية وصرف الدواء المناسب لهم عسى أن يتحسن المريض العيادة الافتراضية وذلك بحجز موعد افتراضي على تطبيق الوزارة لمتابعة الحالة وفي حال أستطاع المريض وتحسنت قدرته للخروج من المنزل حينها فقط يحول ألى العيادات الخارجية للمستشفى جميل جدًا ما تبذله الوزارة من مجهودات ولكن لماذا لا تُحوكم هذه الخطة بحيث تصبح قسمً واحداً بدل من ثلاثة أقسام فبتالي تسهل لهم الأجرات و يمنح لهم إيجازات فوريه لكي لايفقدُ أعمالهم إلى أن يتماثلوا للشفاء و يُتأكد من عدم إنتكاستهم مستقبلاً.
لتواصل مع الكاتب 0548792059