لدينا رؤية لفريق المدينة التطوعي لنصل به للريادة .
100 شجرة يتم غرسها أسبوعيا .
لقاء – رئيس التحرير – المدينة المنورة
أكد لـ الكفاح نيوز – احمد بن عمودي بن عبدالرحمن الشيخي الزهراني ناظر الوقف وقائد فريق المدينة التطوعي أنه تم تأسيس الفريق في عام 2017 بتوقيع مذكرة تفاهم مع المهندس – حمود عليثة رئيس الجمعية التعاونية متعددة الأغراض وكذلك بالتوقيع مع الدكتور – هاشم نور مدير مكتب العمل التطوعي في أمارة المدينة المنورة .
وقال – من برامجنا تقديم العمل الإنساني بقيادة الأستاذة – عايشة الحربي وكذلك العناية بالمساجد بقيادة الأستاذ – حميد الحجوري بعد أن تم التنسيق مع وزارة الشئون الإسلامية بالمدينة بجهود الدكتور عبدالله الزهراني إمام مسجد في عهد الشيخ قيس عبدالحميد المعيقلي مدير فرع الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السابق بالمدينة المنورة على أن نقوم بتنظيف المساجد الغير مشمولة من قبل وزارة الشؤون الإسلامية .
مشيرا – أنه تم إنشاء وقف للفريق بعد أن تم الاجتماع بالإدارة وتم جمع المال وذهبنا للمحكمة وأنشأنا وقف فريق المدينة التطوعي ولنا مساهمات مع جمعية تكافل الخيرية في توزيع السلال الغذائية في جائحة كورونا لأكثر من 3500 سلة غذائية وفريق المدينة التطوعي مجموعة متطوعين محتسبين الأجر والثواب من الله أغلبهم موظفين متقاعدين من قطاعات عسكرية ومدينة وفيهم شباب متطوعين ونساء متطوعات وخلال رمضان الماضي 1442 كان لنا مساهمات في توزيع وتوفير سلال للمسجلين في الوقف كما قمنا بتنظيف مجموعة كبيرة من المساجد وتوزيع المعقمات والكمامات .
وأضاف – احمد الزهراني أنه في إدارة الفريق 3 من النساء وتحتهن مجموعة نساء متطوعات يصل عددهن لأكثر من 60 سيدة يعملن في فريق المدينة التطوعي و الرجال يصل العدد إلى أكثر من 500 متطوع يعملون حسب القربات لكل برنامج له قرب معين وعدد معين يقوم بخدمة المجتمع المديني ومن ضمن برامجنا رفع الوعي للأمن والسلامة في كل حي من أحياء المدينة المنورة وطمس العبارات المسيئة من جدران المدينة مع غرس الأشجار في الشوارع والميادين لتكون خضراء وهواء نقي ونظيف وذلك بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة وكل أسبوع نزرع 100 شجرة لكي نصل إلى 5100 شجرة سنويا كما نقوم كل شهر بتنظيف حي من أحياء المدينة المنورة مع تحفيز الشباب للعمل التطوعي في سبيل الله والمساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030
وقال – لدينا حساب رسمي للوقف وبناء عليه تم اعتماد الوقف بفريق المدينة التطوعي وهناك من يقوم من المتبرعين بما تجود به نفسة ونقوم بشراء بعض السلال الغذائية ونقدمها للأسر المحتاجة وأبرمنا اتفاقية مع مؤسسة غذائية تقوم بتوفير سلال غذائية للفريق حيث السلة الغذائية التي قيمتها 150 ريال نحن نشتريها بـ 100 ريال وبناء على تعبئة الاستبيان من قبل الباحثة – خديجة صالح السهماني يتم تعميد الأسرة المستحقة للسلة الغذائية ونحن لدينا الأولية لكل أسرة ننظر للأهم ثم المهم ثم ما دون ذلك .
وقال – من الأشياء التي تحز في النفس نظرة المحسنين للمتصدرين لأعمال الخير من الفرق التطوعية وهم يحكمون على هذه الفرق التطوعية بناء على خلفيات سابقة حيث كان في السابق توصل مساعدات من فاعلي الخير لكن ما توزع كلها لمستحقيها وهذا الشي تأثيره انعكس علينا نحن الفرق التطوعية وضعفة الثقة بين المحسن والقائم بالعمل الخيري وأصبح من الصعب اقناع المحسن بأن يساهم في فعل الخير بالمال ولكن هناك محسنين يشترطون علينا أن هذا المبلغ يصرف في صبة لبناء مسجد ويشترط المحسن أين تصرف حسنته .
وهناك من أحد المحسنين تبرع لنا بباص خاص لفريق وقف المدينة التطوعي ولدينا 6 مبادرات – ساجد للعناية بالمسجد وغراس لغرس الأشجار و ساعد لمساعدة المحتاجين و ساند لمساندة الدفاع المدني و مبادرة انسان المدينة ومدينتي أجمل بقيادة الدكتور يعقوب بشاوري وكل هذه المبادرات لنشر الوعي في المجتمع المديني في كل حي ونحن ليس تحت لجنة التنمية الاجتماعية نحن نعمل تحت مظلة الأوقاف ولدينا صك بذلك برقم 411058098 بتاريخ 9-2-1441 ونحن مسجلين في منصة العمل التطوعي في التنمية الاجتماعية .