اليوم ذكرى وطني (92) لتأسيس وتوحيد بلاد الحرمين الشريفين ومهبط الوحي ومبعث الرسالة وقبلة المسلمين التي يتجهون إليها من كل أنحاء العالم لأداء الحج والعمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف، فهذا البلد الحرام، بلد طيب ومبارك فيه الأمن والاستقرار وطني مطلب يتيح للبشرية العمل والتقدم والإنجاز ونموذج يحتذى به في تعامله وتفاعله مع جميع قضايا المسلمين في شتى أنحاء العالم معنوياً ومادياً.
فالمملكة العربية السعودية تقف مع المكلوم وتساعد الضعيف وتنقذ المنكوب، وتعالج السقيم وتدافع عن الحقوق كما أنها حققت الإنجازات التنموية الكبيرة والتقدم الزاهر في أنحاء العالم، وطني هو جوهرة نفيسة ولؤلؤة مكنونة بالأمن وترابه مسك وهوائه عليل، ومياهه شهد، وشمسه أنوار، وأشجاره قنوان دانية، وأزهاره مرجان، وزواياه وأركانه مساجد، ونخيله جنان، وغيرها الكثير من المميزات التي تجعلنا نفدي هذا الوطن بالغالي والنفيس ونقدم أرواحنا رخيصة في سبيله وسبيل مليكنا سلمان وولي عهده الامين الامير محمد بن سلمان السند والعضيد الذي حقق لنا السيادة والريادة انه القائد الملهم محقق الاحلام وصانع المستحيلات والاجيال.
نعم سعوديتنا عريقة لها مجد تليد وحاضر مجيد لامثيل له هذا يومك (92) وعامك (1444هـ) به نفخر ونحتفل في هذا اليوم التاريخي ٢٣ سبتمبر تحققت الوحدة والتلاحم الوطني والسلام وازدهرت الانجازات العملاقة في رؤية (2030) وسابقنا الزمن وحققنا الاحلام بهمم تعانق النجوم بعد ان سطع بالأرض نجم اسمه محمد بن سلمان الأمير الشاب أيقونة السعودية بل أسطورة الزمان حفظه الله ورعاه.
للتواصل مع الكاتبة @HananHa00500728