
أكد الشيخ : نورالدين محمدطويل – إمام وخطيب المركز الثقافي الاسلامي بمدينة درانسي شمال باريس في فرنسا بأن الأمم والشعوب تتقدم برجالها الأوفياء ، وبهممهم العالية، وجهودهم الناجحة ، لأنهم بذلوا أنفسهم لبناء مستقبل زاهر على مر الأيام والأزمان وأضاف :ومن أولئك الأوفياء الأمناء الصادقون المخلصون الإمام الصالح المصلح الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل آل سعود – رحمه الله- موحد الجزيرة العربية بعد الفرقة والنزاع ، ناشر الأمن والإستقرار والسلام بعد الظلم والطغيان.
قائد عظيم أعاد للأمة الإسلامية مجدها بتأسيس المملكة العربية السعودية لتكون رائدة التضامن الاسلامي من خلال خدمتها للحرمين الشريفين مأوى أفئدة عبادالله في كل مكان جعل الملك عبد العزيز – رحمه الله – الحكم في المملكة العربية السعودية مستمدًا من الكتاب والسنة المصدرين الأساسيين للأمة الاسلامية ، فنالت المملكة شرفا عظيما لدى المجتمع الدولي لاحترامها بالمواثيق الدولية ، ومساندتها للقضايا الدولية والاقليمية العادلة.
ويؤكد الشيخ نورالدين محمد طويل :ما من عهد من العهود إلا والمملكة العربية السعودية تشهد نموًا وازدهارا في جميع المجالات يشهد بذلك القاصي والداني ، وأستمر الأمر في خدمة الإنسانية دون النظر إلى اللون والانتماء إلى أن جاء دور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين الامير محمد بن سلمان -حفظهما الله-
وصارت المملكة – حسب الاحصائيات العالمية هي في المرتبة الثالثة من بين دول العالم في تقديم المساعدات الانسانية ، وفي المرتبة الأولى من ببن الدول العربية ، ولم يأت ذلك من خلال مجاملة وإنما بحقائق ملموسة في كل وقت وحين ويشير الشيخ نور الدين: في هذا اليوم التاريخي العظيم الذي نعيشه فلنتذكر دور الملك عبدالعزيز- رحمه الله – بعد كفاح طويل لتحقيق السلام والاستقرار في الجزيرة ،فبقي اليوم ٢٣ من سبتمبر في كل عام يوما وطنيا سعوديا بعد مضي ٩٢ عاما إلى يومنا هذا.
والرؤية المستقبلية ٢٠٣٠ التي نادى بها سمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله – بدأت تتحقق كل يوم ، سواء في الداخل والخارج وتابع الشيخ نورالدين :. ففي الخارج بناء جسور التواصل الاغاثي للملكة وغيرها من الدول المتضررة، كما رأينا قبل أيام قليله في السودان بعد السيول والفيضانات ، وكذلك في باكستان وغيرهما.
اما في الداخل نمو الحركة السياحية وذلك باصدار تأشيرة سياحية الكترونية على عين المكان في جميع مطارات المملكة العربية السعودية كل ذلك مما يؤكد لنا على أن اليوم الوطني السعودي ٩٢ يوم سعودي من الناحية الرسمية ، ولكنه عالمي من حيث الغاية.