في إطار الجهود الحثيثة التي تقدمها رئاسة شؤون الحرمين، وتنفيذًا لتوجيهات الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس -حفظه الله- للمشاركة وإثراء تجربة ضيف الرحمن في اليوم العالمي للمسنين تعرض وكالة الخدمات الاجتماعية والتطوعية والإنسانية ضمن مبادرة ” توقير ” في هذه المناسبة الغالية على قلوبنا الخدمات والبرامج التي تقدم لكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة لتعينهم على أداء نسكهم بكل يسر وراحة وفق منظومة متكاملة من الخدمات الاجتماعية والتطوعية والإنسانية بأعلى معايير الجودة وتحقيق الريادة في استدامة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن من كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة ويأتي ذلك ضمن حملة الرئاسة ” خدمة معتمرينا شرفا لمنسوبينا “لتقديم الخدمات الاجتماعية والتطوعية والإنسانية لخدمة ضيوف الرحمن، أوضح ذلك وكيل الرئيس العام للخدمات الاجتماعية والتطوعية والإنسانية برئاسة شؤون الحرمين،خالد بن فهد الشلوي.
وأضاف وكيل الرئيس العام للخدمات الاجتماعية والتطوعية والإنسانية برئاسة شؤون الحرمين، خالد بن فهد الشلوي، نبذة عامة عن الخدمات التي تقدم لهذه الفئة الغالية كبار السن فهم رواد الحياة وصناع الأجيال ؛ وتفعيل دور الزيارات الميدانية لاستقبال كبار السن من دار الرعاية الاجتماعية في المسجد الحرام وعرض الخدمات المقدمة لهم وفق منظومة متكاملة من الخدمات الاجتماعية والتطوعية والإنسانية ضمن المسؤولية الاجتماعية، تم توفير خدمة العربات المجانية التطوعية لخدمة كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة داخل المسجد الحرام وساحاته مجانًا، تقدم الضيافة للقاصدين من فئة كبار السن والاحتفاء والاهتمام بهم وإثراء تجربتهم في المسجد الحرام، وتفعيل الإرشاد والتوجيه المكاني لخدمة كبار السن للمرافق والمواقع المخصصة لأداء مناسك العمرة والمرافق العامة داخل المسجد الحرام وساحاته، ويتم توزيع الرموز الإرشادية لكبار السن لغير الناطقين باللغة العربية، لتفادي ضياعهم لإثراء تجربة ضيف الرحمن.
وكما يتم تقديم الهدايا التذكارية لقاصدي المسجد الحرام من كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة وكافة أفراد المجتمع والاحتفاء بهم وتقديم نموذج فعال للخدمات المقدمة، وتوفير أطباء واستشاريين متخصصين ضمن فرق تطوعية لخدمة كبار السن في صحن الطواف، ومساعدة كبار السن في السلالم الكهربائية والمزلقانات، وتوفير حوامل مصاحف لقراءة القرآن الكريم لكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير أطباء واستشاريين متخصصين ضمن فرق تطوعية لخدمة كبار السن في المصليات المخصصة لكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير كراسي للصلاة لكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة في المواقع المخصصة، وتوفير مترجم لغة الإشارة لخدمة كبار السن من الأشخاص ذوي الإعاقة لخطبة الجمعة وترجمة الدروس العلمية، وحافظات ماء زمزم مرتفعة لكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة الحركية، وتفعيل خدمة الإرشاد المكاني لكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة من ساحات الحرام ومرافقه العامة، وتوفير قولفات لنقل كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير المصاحف بلغة برايل وتجهيز المصاحف الكبيرة والصغيرة في المواقع المخصصة للتسهيل عليهم.
وفي الختام رفع الشلوي، شكره وتقديره إلى الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس -حفظه الله- على دعمه المتواصل ومتابعته المستمرة وحرصه الدائم على تجويد منظومة الخدمات المقدمة لكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة في المسجد الحرام لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة -أيداها الله- في خدمة ضيوف الرحمن وتفعيل دور العمل التعاوني مع الوكالات والإدارات بالمسجد الحرام لتوفير كافة الخدمات والتسهيلات وتحديد الاحتياجات التي يحتاجونها وتذليل العقبات أمام كبار السن في المسجد الحرام والسعي لتوفيرها وتحقيق بيئة صحية وآمنة لكبار السن داخل البيت العتيق تعظيمًا وتشريفًا لعظمة بيته العتيق، وتكريمًا وإجلالا وتوقيرًا لكبار السن.
(
(
