الكفاح نيوز - المدينة المنورة  

نظمت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان ممثلةً بمكتب التعليم الأهلي ملتقى بعنوان “ضمان الامتثال للمعايير واللوائح المنظمة للعمل في المنشآت التعليمية في القطاع الخاص” وذلك برعاية المدير العام للتعليم بالمنطقة المكلف الأستاذ ملهي بن حسن عقدي وبحضور مساعديه للشؤون التعليمية”‘بنين_بنات” واستهدف الملتقى مديري ومديرات المدارس والروضات الأهلية والعالمية للعام الدراسي 1444هـ بفندق النوفوتيل بمدينة جيزان وهدف الملتقى إلى تنظيم آليات عمل قطاع التعليم الأهلي بالمنطقة وتجويد الأداء وتحقيق الأهداف.

وأشاد مدير عام التعليم بمنطقة جازان المكلف الأستاذ ملهي بن حسن عقدي في بداية اللقاء بجهود مكتب التعليم الأهلي والأجنبي بتعليم جازان موصيا إياهم بتقديم الدعم والخدمات للتعليم الأهلي والأجنبي في المنطقة وفقا لتوجيهات وزارة التعليم، منوها بأهمية اللقاء الذي يأتي بهدف وضع آليات منظمة وواضحة لتجويد الأداء وتحقيق الأهداف، ورفع الأداء في المنصات التعليمية الخاصة وفقا لمعايير التقييم، والعمل على تلافي المخالفات في المدارس الأهلية والعالمية وتحقيق جودة العمل بها.

وبين “عقدي” أن تعليم جازان ومن منطلق حرصه على التوسع في قطاع التعليم الأهلي والأجنبي يسعى دائما لإقامة قنوات اتصال مع القطاع الخاص الذي يمثل الشريك الأساسي نحو تحقيق هذه الأهداف ولذا يأتي اللقاء ضمن سلسلة من اللقاءات الهادفة للعمل على الإفادة الكاملة من البوابة الالكترونية المخصصة لطلبات صلاحية العمل، والعناية بالوعي الفكري وآلية تدعيمه في المدارس الأهلية والعالمية، وتنفيذ خطة تدريس مواد الهوية الوطنية في المدارس الأهلية والعالمية، وتحقيق سلامة محتوى المقررات في المدارس العالمية وضمان التزامها بالقيم الدينية والاجتماعية والأخلاقية في المملكة العربية السعودية.

من جانبها أكدت مديرة مكتب التعليم الأهلي والأجنبي بتعليم جازان سامية بنت موسى الغامدي على ما يحظى به التعليم في المملكة العربية السعودية على مختلف مستوياته من اهتمام القيادة الرشيدة حفظها الله التي سخرت كافة الإمكانات لدعم العملية التعليمية في مدارس التعليم العام والتعليم الأهلي، وما تسعى لتحقيقه خلال رؤية 2030 التي تضمنت التوسع في قاعدة التعليم من خلال مشاركة القطاع الخاص، وأوضحت الغامدي أن مكتب التعليم الأهلي والأجنبي بتعليم جازان يسعى لتحقيق هذه التطلعات التي تضمنتها الرؤية المباركة خلال العقود القادمة بإذن الله من خلال رسم الخطط وعقد الشراكات المختلفة وإقامة الملتقيات والتي يأتي من ضمنها هذا الملتقى الهادف للنهوض بمستوى الأداء وتوحيد الرؤى لدى الجميع وعقد الشراكات المختلفة مع القطاع الخاص للتوسع في تقديم خدمات التعليم الأهلي والأجنبي بالمنطقة.

وشهد اللقاء العديد من أوراق العمل التي تناولت العديد من المحاور شملت تقييم المدارس والروضات الأهلية” الإعانة السنوية”، والتنظيمات الإدارية في المدارس والروضات العالمية، والخدمات الإلكترونية “صلاحيات العمل”، ومعايير تحكيم المنصات الخاصة بالمدارس والروضات الأهلية والعالمية، والإطار العام للمخالفات بالمدارس والروضات الأهلية والعالمية، بالإضافة إلى ورقة عمل قدمت عددا من الإضاءات القانونية للقيادات التربوية، وورقة عمل عن الوعي الفكري أهميته وآليات تطبيقه.