
الكفاح نيوز – عبدالله التهامي
صاحب هذه القصة لديه إيمان حقيقي في طموحه وأهدافه، لذلك يفعل كافة الأمور من أجل الوصول إلى ما يرغب فيه، وهذا الإيمان يأتي من الثقة بالنفس ومواجهة الإحباط واليأس، لأن لديه إصرار على النجاح لا تقهره أي عقبة، لذلك سوف نتكلم عن هذه القصة الملهمة من خلال هذا المقال.
كان يوسف بن سعود التهامي طالباً مجتهداً لا يخرج من المنزل كثيراً وكان يحب المذاكرة وينجز واجباته المدرسية وكان والده الشيخ/ سعود التهامي ووالدته الأديبة / حنان حسن الخناني يدعمونه ويشجعونه من أجل تفوقه ونجاحه في دراسته وأيضاً كان أخوانه وأخواته يدعمونه للنجاح بالتشجيع وتوفير سبل الراحة له من أجل تحقيق أهدافه، وكان يوسف لديه ثلاث نقاط ساعدته في تفوقه دراسياً وكان يؤمن بها وهي اليقين على الله والنقطة الثانية العمل والإجتهاد وإتخاذ الأسباب والنقطة الثالثة الأسلوب والطريقة وسؤال أهل الخبرة في مجالات العمل والاستشارة، ذكر يوسف التهامي أنه كان طالب في الثانوية العامة تخصص علمي والتحق في كلية الغد الأهلية ودرس تخصص علم (المختبرات) حتى تخرج بإمتياز واجتاز اختبارات الهيئة الطبية بنجاح وبمعدل ممتاز وكان الأول على المدينة المنورة وكان يثق بأنه سوف ينجح ولم ييأس وواجه صعوبات وصراع في حياته بين الدراسة والأمور الأخرى في حياته وبين الرياضة وأستطاع أن ينظم وقته ويدرس اللغة الإنجليزية تحدثاً وكتابة، وبدأ بعد التخرج بالبحث عن الوظيفة وبالتقديم على الوظائف وكان ينتظر الرد من الجهات التي قدم بها وكان يطمح في أن يلتحق بمستشفى الملك فيصل التخصصي وبدأت العروض من المستوصفات الخاصة والمستشفيات الخاصة تنهال عليه حتى وصل إتصال عليه من مستشفى الملك فيصل التخصصي لمقابلته وتوظيفه، وذكر التهامي أنه لا يوجد بقاموسه كلمة إحباط أو يأس أو لا أستطيع، وهاهو يخدم وطنه ودينه بكل أمانة وصدق في مجال عمله وفي مكافحة فيروس كورنا وهو واحداً من مجموعة كبيرة من أبطال الصحة الذين يعملون ليلاً ونهاراً في المنشآت الصحية وبالميدان بالمملكة العربية السعودية من أجل صحة المواطنين والمقيمين، نرفع القبعة ونلقي التحية للأخصائي يوسف سعود التهامي.