
التعصب الرياضي احد سلبيات كرة القدم واضرارها كبيرة على الكرة السعودية وتؤوثر على تقدمها بصفة عامة وهدا التعصب بمفهومها الشامل هوان تبتعد قدر الامكان عن الروح الرياضية الغير مقبول من من بعض الجماهير قليلة الوعي والتي دائما ما ترغب في الفوز في كل مباراة يلعبها فريقهم ولا تقبل الهزيمة باي حال من الاحوال وينسون ان الكرة فوز وخسارة ومرة لك ومرة عليك ومرة كفاك الله شره ومن هنا المسؤولية على الاعلام مسوولية كبيرة جدا في ذلك وكذلك رؤوساء الاندية عليهم توعية جماهيرهم من تجاوز الخطوط الحمراء كالسب والشتم ورمي القوارير عند في المباريات والتشجيع باسلوب راقي وحتى لا تتعرض انديتهم لغرامات مالية او نقلها على ارض الفريق المنافس او لنقلها بدون جماهير مما يضر على مسيرة الفريق ومستقبله في الدوري.
وصرورة توضيح ذلك من رؤوساء الاندية الرياضة الراقية المحترمة المثالية التي تعتمد على الاخلاق اساسا في الرياض وقد يزداد هذا التعصب بين الجماهير الرياضية يصل لدرجة المرض النفسي والاجتماعي تترتب عليه مشاحنات ومناكفات وهو ما لانريده ان يقع في دورينا خاصة وانه من افضل الدوريات العربية وخلافات كبيرة بين الشباب تصل احيانا لدرجة الضرب والتشابك بالايدي التي قد تكون سببا في حدوث عاهات حدوث جلطات نتيجة ارتفاع للضغط وكذلك احيانا حدوث اغماءات البعض نتيجة زيادة. التعصب.
نحن مع التشجيع الرياضي الراقي في حدود المعقول داخل الملعب بالجلوس والاستمتاع بالمباراة والابتعاد عن اصوات النشاذ والتحدي الزائد فوق العادي الذي لا مبرر له والتي تكون سببا في الخروج عن الروح الرياضية الشريفة التي تستلزم ان نفرح للفوز في حدود المعقول وان وان نتواضع للاخرين عند الفوز وان يكون التحدي بين الجماهير باسلوب حضاري بعيد عن النعرات وان لا يخرج عن المستطيل الاخضر وان لا نتعرض للتفاخر بالجنس واللون او القبيلة وهو ما نهى عنه الاسلام وان لا نتعرض لاهانة الفريق المنافس او لاعبيه بالسب والشتم وبباطل القول وان نعرف انها مجرد مجرد لعبة ومجرد كرة تتناقل لمدة ٩٠ دقيقة ثم تنتهي وكل يذهب في طريق وتنتهي الحكاية وتصبح المباراة ذكرى من ملايين المباريات التي حدثت توضع في الارشيف وتمضي المسيرة وهي لا تزيد عن ذلك وتخضع للتنافس الشريف بعيدا عن السب والشتم والخلافات وفي حدود الادب واحترام الاخرين حتى لا تتحقق العداوات بين الاخوان والاقارب والاصدقاء والاهل وزملاء العمل وابناء الحارة.
تعالوا معي نشاهد وننظر للمباريات التي تحدث في الملاعب الاوروبية فقمة الدوري الاسباني بين الريال والبرشا ومباريات الدوري الانجليزي والفرنسي والالماني جميع مبارياتهم لوحة رياضية جميلة ومشرفة قبل ان تبداء ا تجد العالم ينتظر احداثها و يتحدث عنها وحينما نشاهدها
في الشاشة الفضية نستمتع بمباراة راقية بعيدا عن العصبية متطورة يختفي منها الضرب وتتناقل الكرة بين ارجل اللاعبين بسلاسة وفن وجمال وجماهيرهم كل يشجع فريقه بكل حب وانتماء واحترام بعيدا عن التعصب.
ختاما كل انسان له الحق في الفريق الذي يشجعه ويحبه ويميل له وذلك من حقه فلا يمنعه احد من ذلك و لكن ان يكون التشجيع في حدود الادب واحترام الاخرين وان يعمل الاعلام للقضاء على ظاهرة التعصب الرياضي بتوعية جماهير الاندية وتوضيح ان التعصب احد اسباب تراجع الكرة وتاخر تطورها وان على الاعلام توضيح كيفية تشجيعهم لفريقم وان لا ينحاز لفريق على حساب اخر وان يقول دائما كلمة الحق في تحليلاتهم للمباريات بحيث يعطي كل فريق حقه من المدح والثناء وتوضيح الاخطاء بعيدا عن الميول.
للتواصل مع الكاتب ٠٥٥٥٥١٤١٢٣