الكفاح نيوز - حنان حسن الخناني - المدينة المنورة
بمناسبة يوم الصداقة العالمي اقدم لكم نبضات من قلبي واقدم ورده حب واحترام لكل الصديقات والاصدقاء المخلصين ودمتم للوفاء عنوان
الصداقه وردة بيضاء تنثر اريجها وسط القلوب فتتآلف وتجتمع على عطرها الباذخ
فاالإنسان بطبعه اجتماعي، يحب أن يعيش بين جماعة من الناس اخوة او اصدقاء و اهل ، ولا يحب أن يعيش منطويًا منعزلًا، ولكنه يحب أن يقترب ممن يشبهه فكريا وعقليا ، فيبدأ الإنسان رحلة بحثه عن الأصدقاء، ويبدأ قلبه في الميل اوالنفور من بعضهم بحسب ميوله ورغباته وأهوائه، فالإنسان في هذه الرحلة قد يصادف أشخاصًا يُنخدع بمظهرهم وشخصيتهم، ويصادف أشخاصًا حقيقيين كالذهب لا يعتريهم الصدأ وكالمصابيح لايخفت نورهم ، ولا تزيدهم الأيام إلا صقلًا وقوة وحبًّا في القلب ورغبة في البقاء معهم.
والصديق الوفي هو عملة نادرة صعبة المنال يصعب وجودها في هذه الأيام، فإن استطعت أن تجد هذا الصديق فلا تدعه يفلت من يديك، فهذا هو الكنز الحقيقي
في هذا الزمان ، والأصدقاء الحقيقيون لهم علامات فارقة يُعْرَفون بها، فهم المخلصون والاوفياء والصابرون هم كالصحة لانشعر بقيمتها الا عندما نفقدها
فالصديق الحقيقي هو الذي يبقى معك بعد ان يبتعد الكل عنك فالصداقة عقل واحد في جسدين وهم الذين يستمعون لما لانقول قبل ان نقوله فهم نعمة من الله لنا و الاوفياء منهم يصعب علينا ايجادهم ويصعب تركهم ويستحيل نسيانهم هم من يجعلون لحياتنا طعم وفرح فهم كالنجوم لانراها دوما لكن نعلم انها موجوده في السماء وهم كالمظله كلما اشتد المطر ازدادت حاجتنا لها فالصداقة لاتوزن بميزان ولاتقاس بمقياس ولاتقدر بأثمان هم الورد بدون اشواك هم الذين يقبلون اعذارنا ويغفرون زلاتنا ويشغلون مكاننا في الغياب وهم البئر العميق لأسرار نا والجسر الحصين الذي لاتهدمه الرياح
يمسحون دموعنا ويشدو من أزرنا
فالاصدقاء العظماء من البشر ستجدهم ارواحا بناءة واياد ٍبيضاء معطاءة يفرحون بنجاحنا ويحفزوننا ويسعون نحو بناء النفوس لايبخلون بقول او عمل يساهم في دوام الصداقة فهم كالقناديل المضيئه تنير طرقات العابرين وبهم ترتقي الحياة فهم النور الذي ينبعث في وقت عتمتنا وهم الاوائل في قلوبنا دائما وأبداً