وسم على ساعدي نقش على بدني .. وفي العينين يا وطني.. فأنت البدايات وآخر ساحل ومينا .. من أين ابدأ لأنتهي يا حبي ..كيف أكتبك شعرا خالداً،، وكيف أرويك قصة تحكى لكل الأجيال القادمة ،، وكيف أنظمك معلقة يقرأها كل الأحفاد ،، فانت القامة السامقة والهامة العالية .. وأنت العطر الذي انتشي به ،، ويبقى أثره في كل مكان ،، يفوح زهراً وعبيراً ،، أنت الأيادي البيضاء التي غمرتني بالعطاء ،، وانت سحابة الغمام التي هلت بها علينا السماء ،،، وطني يا تاريخي الذي أعتز به .. كيف توفيك كلماتي .. كيف أسطر بحروف شعري مكانتك،، فلا تقوى القوافي أمام عزتك وشموخك يا وطن الأبطال،،كيف نرد جميلك يا وطناً أعطى ،،وما زال عطائه ،،سخاءً رخاءً سحاً غدقاً ،، كيف نوفيك يا أغلى وطن بالوجود ،، فمنذ نعومة اظفارنا وحبك يتملك قلوبنا،، وشواهد أمجادك خالدة في أذهاننا .. ٩١ عاماً ورايتك شامخة خفاقة في كل مكان ،، ٩١ عاماً وامجادك تحكى لكل الاجيال ،، تمر السنين وأنت الحضن الدافئ لأبنائك،، تمر الأيام ونحن ننعم بخيراتك ،، ونقبل أياديك البيضاء علينا ،، فلك منا كل حب ووفاء يا وطن الأبرار ،، ،،، عفوا يا وطني ..عجزت حروفي تكتب لك ما في النفس من حب ،،
ولكني أعدك بالإنتماء ،،والحب والولاء،، ما دمت حياً ،،وما دام في قلبي شريان ينبض ،،
وما دمت أتنفس فيك الهواء ،،،!!.
السطر الأخير.
دارنا ماهي في كل الديار
شمسها تسبق الشمس بنهار
اهلها اهل الشيم .. عمروها من عدم
سطروا فوق العلم
لا إله إلا الله .
لتواصل مع الكاتب @alsukkiny2018