
وخرج ألبي إس جي الباريسي من الباب الخلفي لكي يتفادا كليليان ورفاقه غضب الجماهير الغفيرة التي ملأت الملعب في مباراتهم في دوري الابطال من دوري الاربعة عندما تقابل باريس سان جيرمان ضد ضيفه بروسيا دورتموند الذي هزم الباريسيين بهدف من رأسية المدافع الكبير هيولمز من ضربة ركنية.
مع بداية الشوط الثاني ورغم النحس الذي لازم الباريسيين والفرص الضائعة من مبابي وديمبلي ورفاقهم كرات عديدة تصدى لها القائم والعارضة والحارس والدفاعات الالمانية القوية حتى حققو الفوز رايح جاي بهدف هناك وهدف هنا الغريب ان احسن مهاجم في العالم كليليان مبابي لم يسجل في اللقائين فنياً هناك تباعد بين المدرستين الفرنسية والاسبانية التي يمثلها المدرب الاسباني لويس أنريكي لذلك ربما تتم إقالة المدرب والعودة للمدرسة الفرنسية بمدرب فرنسي لا يهتم كثيراً على الاستحواذ ولهم تكتيك مختلف يلعبون 4-2-3-1 أي 6 للدفاع وأربعة للهجوم ويعطون للفرديات ومهارات اللاعبين الحرية والاهتمام الاكثر بينما المدرسة الاسبانية تحب تلعب الكرة على الارض واللعب الجماعي يهتمون بالاستحواذ والذهاب بالكرة نحو الزميل بطريقة قطرية كوسيلة وصولا للغاية وهذا يتطلب من لاعبي الوسط والهجوم الانتظار والتعاون في إيصال الكرات للأطراف والخروج السليم بالكرة من مناطقهم ثم يفكرون بالهجوم.
وذلك لا يناسب الفرنسيين لذلك لم ينجح المدرب لويس من الفوز على دورتموند الخامس في الدوري بل لم يستطع تسجيل ولو هدف حقيقة كان مشوار البي اس جي في دوري الابطال ممهدا عكس الريال والبايرن ورغم ذلك لم ينجحو رغم أن رئيس باريس ناصر الخليفي حاول كثيرا وجاب النجوم للفوز بالكأس ذو الاذنين الطويلتين ولم يبلغ المنى فانتهت المباراة بوصول صاحب الترتيب الخامس في الدوري الالماني الى المباراة النهائية في إنتظار مباراة الغد بين ريال مدريد الذي سوف يستضيف كبير المانيا بايرن ميونخ في النصف النهائي الاخر يعني ريال مدريد واقع بين كماشتي فريقين المانيين لم يحرزا بطولة الدوري هذا الموسم الذي خطفه منهما ليفركوزن فهل يفلح الريال ملك الشامبزليغ دون منافس من ضرب عصفورين أقصد الفريقان الالمانيان بحجر واحد وعند جهينة الخبر اليقين.