تقدم سفارات خادم الحرمين الشريفين في الخارج جهودا كبيرة في خدمة رعايا المملكة وتشعرهم بأنهم داخل بلادهم بما تقدمه لهم من خدمات وتسهيلات في كل ما يحتاجونه من خدمات وهذا أمرا مشهودا لكل سعودي راجع سفارات المملكة هناك ومن هذه السفارات وانجازاتها وخدماتها.
وبمناسبة الحديث عن ما تقدمه هذه السفارات من جهود راقية حدثني المواطن – فهد سعيد العويضي فقال كنت احتجت لمراجعة قنصلية المملكة في العاصمة المصرية القاهرة لإنجاز معاملة لي هناك وقد هالتني عبارات الترحيب التي لقيتها من موظفي القنصلية ومنهم الموظف الخلوق النشط – فيصل السهلي الذي شاهدته و شاهده غيري من المراجعين و هو يتنقل كخلية نحل في عمل دؤوب بين أقسام القنصلية لينجز معاملات المراجعين بكل أريحية وبهجة وسرور وابتسامة لا تفارق شفتيه وماهي إلا دقائق معدودة وفد أنجز جميع معاملات المراجعين ومن ضمنهم معاملتي وهو يكرر عبارات الترحيب والخدمة حتى يغادر المراجع أبواب القنصلية ومؤكدا لهم أنه لم يوضع في هذا المكان إلا من أجل خدمتهم ورعايتهم فهو ممثلا لبلادة في تلك الدولة وهذه توجيهات ومتابعة سعادة السفير وسعادة القنصل.
خلاصة القول أن وزارة الخارجية بتوجهات من سمو وزيرها أحسنت صنعا في حسن إختيار موظفي السفارات والقنصليات ممن يتحلون بأخلاق فاضلة وتعامل جميل مع المراجعين مما يعكس جهود المملكة وخدمتها ليس لرعاياها فقط بل لأهل البلد الذي توجد فيه السفارة فسفارات المملكة أصبحت اليوم واجهة حضارية مشرقة في كافة دول العالم بسفرائها وقنصلياتها من أكبر مسؤول إلى أصغر موظف بها.
نسال الله لهذه السفارات والعاملين فيها مزيدا من العون والتوفيق وان يجزيهم خير الجزاء.
للتواصل مع الكاتب ٠٥٠٥٥١٧٨٧٣


