شخصية استثنائية بكل المقاييس لا يعرف كلمة لا ، دينامو المبادرات واللقاءات قليل الظهور الاعلامى له كاريزما خاصه يألف ويألف فى لحظات لصدق حديثه وما يتمتع به من موسوعة متعددة فهو القاص البارع والشاعر المتألق والكاتب المبدع لا يكتب لمجرد الكتابة يصنع من كل جمله حكاية يجبر القارئ على متابعة ما ينشره بكل تركيز.
فى مؤتمر الكويت كان له الدور البارز قبل فاعليات المؤتمر كونه احد الركائز الأساسية فى وضع النقاط فوق الحروف المرجع لكل ما يتعلق بالمؤتمر أثناء فعاليات المؤتمر كان لحضوره بمثابة رمانة الميزان لم يبرح مكان الإقامة عقب انتهاء المؤتمر ليطمان على اخر المشاركون ويكون فى وداعهم وعلى الجانب الانسانى فحدث ولا حرج من لم يتمكن من المغادرة فى موعده لأسباب خارجه تحتاج إلى حجز اخر وكذا من أراد استبدال الحجز لم يرفض اى مطلب وأمور أخرى يفعلها بكل حب دون الإفصاح عنها مع ربان السفينة هاتفه يرافقه يدون ويتفاعل دون كلل او ملل الجندي المعلوم قائد الدفة مع الدكتور – عبدالله محمد الطريجي ربان وقائد السفينة الكشفيه العربية الخلوق الأستاذ – فيصل خزيم العنزي الأمين العام للاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب.
واخيراً – هو إنسان يزرع البهجة أينما حلّ وتراه دائماً متفائلاً مبتسماً ينظر إلى الحياة بعين الرضا والأمل وكأنما اختار أن يكون النور
في زمنٍ يكثر فيه العتم عروبيٌّ أصيل يحب العرب جميعاً بلا تفرقة ولا تصنيف يرى في وحدة المشاعر والهوية العربية قوةً لا تنكسر
وفي التواصل الإنساني رسالةً نبيلة تستحق أن تُعاش ولمصر عنده مكانة خاصة في القلب عشق لا يُخفى فهي عنده ليست مجرد وطن عربي بل نغمة في وجدانه وتاريخ في ذاكرته وثقافة في روحه ثقافته مصرية بامتياز يتحدث بلسانها العذب ويتفاعل مع روحها الجميلة ويتأثر بأدبها وفنها ومسرحها الراقي يحب المبادرات النبيلة ويشارك فيها بصدق لا يطلب شكراً ولا ينتظر مقابلاً بل يؤمن بأن القيمة الحقيقية للإنسان تُقاس بمدى نفعه للآخرين شعاره في الحياة مأخوذ من جوهر الدين والإنسانية : “خير الناس أنفعهم للناس” ذلك هو المتفائل المبتسم الذي عرف كيف يجعل من العطاء أسلوب حياة ومن التفاؤل طاقة أمل ومن حب العرب ومصر والعروبة منهجاً يسير به بثقةٍ نحو الغد الأجمل.

