
في أجواء مفعمة بالهدوء والجمال، أقيمت أمسية أدبية بعنوان «هُدى الصباح بين الخاطرة والروح»، استضافت الكاتبة – صبحاء البلوي، وأدار الحوار الإعلامي – عايد العايد، وسط حضورٍ محبٍّ للكلمة، وعاشقٍ للأدب.
استهلت الكاتبة اللقاء بالحديث عن بداياتها مع الكتابة، وكيف كانت الخاطرة أول نافذة تفتحها روحها على العالم. ثم تحدثت عن كتابها «هُدى السماء في الحزن والفرح»، موضحة فكرته التي تجمع بين البعد الروحي والتحليل النفسي بلغة أدبية هادئة، تعبّر عن الحزن والفرح كوجهين متكاملين في رحلة الإنسان نحو النضج والسكينة.
كما ألقت الضوء على تجربتها مع الكتابة في تبوك شاركت الحضور تأملاتها عن لحظات الصمت التي تولد منها الخواطر، مؤكدة أن:
«الخاطرة مساحة صافية تنبت من الصمت وتزهر في القلوب».
وفي ختام الأمسية، عبّرت – صبحاء البلوي عن امتنانها العميق لجميع الحاضرين، قائلة: «الكلمة الصادقة لا تنتهي عند آخر سطر بل تظل عالقة في القلوب».