أكثر من ربع قرن من الزمن والزميل الدكتور عبدالرحيم الحدادي مكافح في بلاط صاحبة الجلالة بدءا من الميدان الرياضي في عام ١٤١٧ هــ مروراً بــ ٧ صحف وصولاً لصحيفة المدينة تلاها تأسيس صحيفة الكفاح نيوز الإلكترونية التي تلخص نجاحه وعشقه بلا حدود قبل عام من الآن ، في الوقت الذي عانت فيه الصحافة مادياً من شح الاعلانات في عصر الرقمنة ومواقع التواصل الإجتماعي حتى تخلى العديد من الزملاء الصحفيين عن مهنة المتاعب بما فيهم ( أنا )، ولكن الزميل الحدادي أبى إلا أن يواصل مسيرته الحافلة فكان ومازال صاحب نظرة ثاقبه وتخطيط بعيد المدى لما يجب أن يكون عليه وضع الصحافة في المستقبل البعيد بتأسيس كيان رقمي يواكب المتغيرات والمستجدات من خلال الكفاح نيوز والتي توجت مؤخراً بالتصريح الرسمي من قبل وزارة الاعلام برقم 455566
عرفت عن الزميل الحدادي من مطبخ صحيفة المدينة كمحرر ميداني وكنت آنذاك مبتدأ في الصحافة عام ٢٠٠٨ فساقني القدر أن ألتقي به في مكتب صحيفة المدينة بمكتب المدينة بالمنورة قبل نحو ٤ سنوات وتعاملت معه عن قرب وعرفته بالصحافي الذي لا يتكاسل عن العمل الميداني والمبادر في المواد التي تخدم المجتمع ويقف على حاجات الناس ويحرر معاناتهم وايصالها للمسؤول حتى النهاية محتسباً بذلك الأجر والثواب من الله.
وفي الختام ما هذا إلا موجز مختصر عن معرفتي بالزميل الحدادي الذي أتمنى له التوفيق في مواصلة نجاحه في الكفاح نيوز وأسأل الله له التوفيق في مواكبة المتغيرات في عالم الصحافة بكيان مؤسسي منظم يلامس ذائقة المتلقي بمفهوم مختلف عن زمن الصحافة الورقية بأسلوب مبسط وأن يوفق في جهات تدعمة مادياً لتحقيق حلمه في مواصلة نجاحه.