آه من الآهات والزفرات * آه من الويلات والنكبات
آه من البأساء حين تلفنا * في زي إنقاذ من الدركات!
ذاقوا المرارة أتعبوا أرواحهم * شغلوا بجمع المال والشهوات
في الغرب ذاك سبيلهم يا ويحهم * وأدوا الفضائل في طويل سبات
شنقوا النفوس بكل بؤس إنهم * عبدوا الهوى ومضيعوا الصلوات
ويتابع المشؤوم داخل جحرهم * متحدثا متفاخرا بلغات
ويل الكرامة هان عارض عرضه * للغرب موسوما بكل فتات
فتيقظا أبناء جيل صحابة * وتحسسا من لدغة الحيات
وتعاهدوا صون الكرامة إنها * رأس الفلاح بعزة وثبات
وتعاضدا في نشر كل فضيلة * والصد للعدوان والغدرات
خبث اللئام هنا يجول بأمة * يغزو العقول ومنهجا لتقاة
لكن فجر النصر لاح بريقه * يغشى الجموع يبدد الزفرات
ويعيد للأيام عصرا شامخا * يأبى الخنوع بعزة لأباة
يتلو الكتاب وسنة لمحمد * يقفو الخطى بالنور والآيات
بمناسبة:
ما رأيته على المغرد من تغريد أ عبدالعزيز بن عبدالله الفالح؛ حيث قال فيها: (زار أحد الصحفيين مدرسة في “بلجيكا” ولاحظ أن جميع من يدرس فيها بنات، فسأل المديرة عن سبب ذلك، فقالت: “قد لمسنا أضرار اختلاط الأطفال حتى في سن المرحلة الابتدائية”).
وأرفق صورة كتاب (الغرب يتراجع عن التعليم المختلط؛ للمؤلف/ بفرلي شو)، فكتبت هذه الأبيات بعد قراءتي التغريدة مباشرة.
للتواصل مع الكاتب abdurrahmanalaufi@gmail.com
@Amhtr1414- تويتر