في النصف النهائي الأول لدوري الابطال الاوروبي البطولة الكبرى تعادل بايرن ميونخ مع ريال مدريد 2-2 على ملعب الارينا في ميونخ وجاءت المباراة متكافئة بين الفريقين اللذان قدما عرضاً كروياً يليق بسمعتيهما الكبيرة ، فنياً نجح الكبير الايطالي كارلو أنشليوتي الخروج بالتعادل حيث يقسم المباراة الى أربعة أوقات يهاجم بجرأة حيث يفعّل الضغط العالي والتحكّم على وسط الملعب عنده كل شيئ من خطط كرة القدم وهو المدرب الايطالي الوحيد الذي خرج عن المألوف عن الفكر الايطالي يستخدم التدوير من جهة لجهة بشكل رائع ويدافع على الطريقة الايطالية ويقفّل على طريقة الاحتواء وليس التقوقع في الخلف فلسفته الكروية إيجابية وهو قريب من تحقيق البطولة رقم 15 للمرينغي.
بينما لعب البايرن على ردت الفعل أحياناً ويحسب للاعبين التغلب على أنفسهم وأستطاعو التقدم بهدفين لهدف قبل أن يسجل لاعبو الريال هدف التعادل عند الدقيقة 83 من ضربة جزاء وكان قد أفتتح فينيوس جينيور عند الدقيقة 24 من الشوط الاول وعادل ليروي ساني هدف التعادل عند الدقيقة 53 من الشوط الثاني وأتبعه هاري كين بتسجيل الهدف الثاني من ضربة جزاء عند الدقيقة 57 من عمر المباراة وأستحق البرازيلي فينيوس نجم المباراة وعن مدرب بايرن ميونخ توماس توخين فهو لديه فرصة أخيرة للبقاء مدررباً بعد أن خسر بطولة الدوري لكن إذا حقق الكأس ذو الاذنين الطويلتين فسيبقى حتماً واذا خرج من البطولة فسوف يخرج معها في النصف الثاني من دور الاربعة لدوري الابطال أستطاع بروسيا دورتموند الفوز على باريس سان جيرمان بهدف نظيف سجله مهاجمه فولكروغ عند الدقيقة 36 من الشوط الاول وسط تشجيع جماهيري غفير ساند فريقه بحرارة كعادته المعروفة عنهم بشعار ناديهم الاصفر والاسود وقد سيطر الفريق الالماني على الشوط الاول بينما في الشوط الثاني أستفاق البي إس جي وضاعت لهم فرص محققة واحدة ضربت في القائم الايسر والثانية في القائم الايمن وحاول مبابي فعل شي ولم يحالفه الحظ ويحسب لدفاع دورتموند صموده البطولي حتى نهاية المباراة.
حقيقة مالفت نظري وخاب ظني في الكوتش لويس أنريكي لباريس حيث لم أشاهد الاستحواذ الذي ذهب للفريق الالماني بنسبة 52 ٪ مقابل 48 لباريس ولم نشاهد تدوير الكرة من جهة لجهة قطرياً كما كان يفعل مع البرشا زمان ولا وجود للضغط العالي المستمر طوالي المباراة بل رأيت هناك تحفظ دفاعي فهل تخلى عن أسلوب التيكي تاكا التي لا تصلح للفرنسيين الذين لا يريدون فقد هويتهم وتكتيكهم 4-2-3-1 أي ستة للدفاع وأربعة للهجوم لكن بصراحة يستحق الفريق الالماني الفوز 1-0 عطفاً على أدائه الرجولي والبحث عن الانتصار في إنتظار مباراة الاياب في باريس فهل سنشاهد كرة هجومية واعدة للكوتش لويس أنريكي.