هناك ألقاب موجودة فعلاً صحيحة وتعكس صفات جميلة في الإنسان، قد يلجئ البعض لاستخدامها في الحياة العامة لتميزه بين أفراد المجتمع، منها،،حكيم،، وتدل والعلم عند الله لا يحسد ولا يظلم ولا يحقد، إذا قال أصاب وإن حكم عدل وإن أشار أجاد وإن نظر تدبر وأرشد وفطن القول.وهي أيضاً موهبة من الله وقدرات زائدة على مجرد النظر وفهماً للحياة لأنها إنما كانت عن حكمة.
فابدأ بِنَفسِكَ فانهَها عَن غَيِّها فَإِذا اِنتَهَت عَنهُ فأنتَ حَكيمُ – ولذلك أتكلم على من يطلق عليه حكيم مكة (الأستاذ إبراهيم بن حسين أمجد) ذلك الرجل الإنسان المثالي في حسن تعامله، شهماً كريماً في نبل عطائه، صاحب أريحية في تلبية نداء الواجب في الكثير من مناسبات البذل والعطاء. يحب الخير للناس أميناً صادقاً في تعامله، صاحب مشورة واصلاح..ولهذا الرجل حكيم مكة كم له من النشاطات المختلفة لمكة ومحبيها ومسؤوليها فهو صاحب ديوانية معروفة لإستقبال جميع وضيوف رجالات من عدة مناطق جدة-مكة -الطايف وغيرها، وكما عرف بكتاباته المميزة التي تخدم مكة والمجتمع المكاوي والمملكة بصفة عامة لما فيها من حكمة في التوجه الذي يقدم وخاصة في تغريداته على تويتر وفي المجموعات الثقافية على الواتس اب،، فأقول نعم لم يأتي اسم حكيم مكة من فراغ فهنيئاً لمكة بمن يتصف بهذا اللقب.
همسة
وأفضلُ الناس مابين الورى رجلٌ تُقضى على يدهِ للنَّاس حاجاتُ
لا تمنعنَّ يد المعروف عن أحدٍ ما دمتَ مقتدرًا فالسعد تاراتُ
واشكر فضائل صنع الله إذ جعلتْ إليكَ لا لكَ عند النَّاسِ حاجاتُ
للتواصل مع الكاتب monshiaa@gmail.co