الربحية والجودة في طيبة الطيبة .
بقلم – عبدالعزيز الشرقي- المدينة المنورة
معظم تجار طيبة الطيبة تربطني بهم علاقه بعضهم عن قرب والبعض الاخر عن بعد والتجارة كما يعرفها امثالي مبنيه على شرطها الاول وهو (الربحية) وباقي الشروط مثل (الجودة) وغيرها تأتي بعدها والاكثرية يقدم ويحرص علي الربحية وهي اولي واهم اهتماماتهم ولإحقاق الحق اعرف عن قرب وان كانو قله من تجار مدينة الحبيب يقدم بند الجودة على بند الربحية حتى وان خسر الربحية مقابل كسبه الجودة ولعدم الاحراج اتحفظ عن اسمائهم واسماء مؤسساتهم لسببين السبب الاول من يعمل هذا العمل النبيل لا يرد ذكر اسمه لا نه ربط عمله بمخافة الله وهو حريص ان يكون الجزاء من عند الله والامر الثاني حرصهم بان العمل في مدينة الحبيب يحتاج الا اخلاص لا الا الشهرة و الإعلام وسبق وأن تناقشت مع بعض العقلاء واكدوا لي ان ذكر اسمائهم مهم حتي يذكروا فيشكروا وترتادهم الناس اكثر ممن يقدم الربحية على الجودة .
ومن هذا المنطلق وعن طريق صحيفة الكفاح نيوز استشف راي القراء واتمنا الرد على بضرورة ذكر اسمائهم للاقتداء ام لا .
اول الردود جاءتني من الصديق الدكتور- خالد مطبقاني مدير عام مستشفيات والده عم – حامد مطبقاني وقال لي. لا يمكن فصل الجودة عن الربحية فكلاهما متساويان في الاهمية. ولو قدمت الجودة على الربحية لا افلس وخسر التاجر. ولكن من الممكن وهذا اعتقد انه الصواب تقليل نسبة الربحية لصالح الجودة .