العنصرية هذه الصفة الذميمة حين تكشف عن وجهها القبيح وحين نقول بأنها موجودة في أوروبا والتي تحاضر عنها كاتنظير وهي لا تقتصر على السياسة فقط فنحن هنا نستذكر أحداث سنأتي على ذكرها وإذا عملنا مقارنه بين حالتي اوكرانيا وسوريا وكيف ان الأوروبيين وقفو مع الشعب الأوكراني وتخلو عن الشعب السوري وتركوه لوحده للوحوش وكما ذكرنا بأن هذه الأفة ليست في السياسة فقط بل إنها موجودة في الرياضة كذلك وحين نستلهم الماضي البعيد لن تنسى الجماهير العربية الرياضية ماحصل للمنتخب الجزائري في مونديال كأس العالم بإسبانيا في عام 1982م وكيف ان المانيا حرمت المنتخب الجزائري من التأهل للدور الثاني حينما تغلبو على الألمان وعلى تشيلي وكانت مباراة المانيا والنمسا محدده مسبقا في موعدها ضمن الجدول وكانت هذه ثغرة وفجوة في نظام هذه المنظمة مما مكنو المانيا بالتلاعب بمباراتها مع النمسا من اجل حرمان منتخب الجزائر من التأهل للدور الثاني حين هزمت ألمانيا منتخب النمسا بهدف واحد وهي التي تستطيع هزيمتها بأكثر من هدفين وحين تقدم الألمان بهدفهم اليتيم مال المنتخبين للإستعراض بالكرة لتضيع الوقت وتضييع فرصة تأهل المنتخب الجزائري من نتيجة هذه المباراة وليمكنو النمسا من مرافقتهم للدور الثاني.
وبعد هذه الفضيحة بحق الفيفا الذي كان ينخر فيها الفساد منذ ذلك الزمان حتى اتت فترة السويسري جوزيف بلاتر الذي انهارت فيه امبراطورية الفيفا لتعلن نهاية حقبة من العنصرية والفساد في اروقة هذه المنظمة الكروية وفي عهدها الجديد تنبهو لتلك المهزلة التي كانت تحدث فوجدو بأن لابد ان توضع المباريات للمنتخبات التي تتنافس على التأهل للدور الثاني في وقت واحد فوضعوها على هذا الأساس وهاهو منتخبنا السعودي الوطني لكرة القدم تلعب مباريات مجموعته في وقت واحد ليفوتو الفرصة للعنصرية أن تتأمر حتى لو كانت المباراة بين الأرجنتين وبولندا كلاهما مختلفين في اللغة والجغرافيا ولكن يريد الفيفا أن يمنح ثقته لكل شعوب العالم التي تشاهد هذا الحدث الكبير المقام بقطر وان التلاعب بالنتائج لامكان له وليس هناك في كاس العالم احقية الا لمن يلعب جيدا ويكسب نقاطه بجدارة فهنا تكمن نزاهة هذه المنظمة في العهد الجديد.
للتواصل مع الكاتب 0555614480