ان مبدأ الصداقة بالرقي والهدوء والروعة
يبقى في كل الأوقات بين الأصدقاء سائداً..
راقت لي..بهدؤها ولطفها..
في سنه 1927ميلادي، في حفل تكريم
أقيم لأمير الشعراء شوقي بك إجتمعا..
شاعر النيل حافظ بك ابراهيم
وأمير الشعراء أحمد بك شوقي
ومن أجمل أبيات الفكاهة والمداعبه الشعرية بينهم والتورية كان البيت الشهير
لشاعر النيل حافظ أبراهيم..
يقولون ان الشوق ناراً ولوعة
فما بال شوقي اليوم أصبح بارداً
فكان رد أمير الشعراء بالبيت :
وحملت الإنسان والكلب أمانة
فضيعها الإنسان والكلب حافظ
وقد توفي الرائعان في نفس العام 1932م
الشاعر حافظ ابراهيم في شهر يوليو
والشاعر أحمد شوقي في شهر أكتوبر..
فكتب أمير الشعراء أحمد شوقي في رثاء
صديقه شاعر النيل حافظ إبراهيم :
قَد كُنتُ أوثِرُ أَن تَقولَ رِثائي
يا مُنصِفَ المَوتى مِنَ الأَحياءِ
للتواصل مع الكاتب KhaledBaraket@gmail.com