الكفاح نيوز – محمد محروس – القاهرة
تصاعدت واقعة التنمر التي تعرضت لها طالبة بجامعة طنطا المصرية، في الواقعة المعروفة بـ”فتاة الفستان” والتي شغلت الرأي العام المصري وتصدرت الحديث في مواقع التواصل الاجتماعي .
وأعلنت لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب المصري رفضها وبشكل قاطع لواقعة التنمر، التي تعرضت لها الطالبة حبيبة طارق، بجامعة طنطا،.
وأكد النائب طارق رضوان رئيس اللجنة تضامنه التام مع الفتاة، مطالبًا من الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي بسرعة التحقيق في واقعة التنمر والتحرش اللفظي واستخدام عبارات من شأنها التحقير من الطالبة أثناء تأديتها الامتحانات بجامعة طنطا.
وأضاف: “تابعنا جميعًا ما حدث للطالبة حبيبة طارق، أثناء تأديتها الامتحان من استخدام ألفاظ تشكّل أركان جريمة التنمر والتحرش اللفظي، واستخدام مصطلحات من شأنها التحقير منها، من بعض القائمين على العملية التعليمية، أثناء تواجدها داخل الحرم الجامعي، لتأدية الامتحان المقرر عليها”.
وأكد أن تلك الوقائع تستدعي الوقوف على حقيقة الواقعة والإجراءات التأديبية المتخذة ضد القائمين على العملية التعليمية حال ثبوت الاتهام، لافتًا إلى ضرورة التدخل من الدكتور خالد عبدالغفار للتحقيق في الواقعة وإعلان جميع الحقائق أمام الرأي العام .
من جانبها كشفت الطالبة حبيبة، حقيقة ما تعرضت له من سخرية من ملابسها أثناء خروجها من اللجنة بعد أداء الامتحان، مشيرة إلى أن السخرية شملت السؤال عن ديانتها واتهامها بعدم الاحترام بعد خلعها للحجاب.
وأضافت أن الكلية قامت باللازم بشأن الواقعة واتخذت إجراءات عدة لدخولها وخروجها من اللجنة بسلام، قائلة إن رجال الأمن اصطحبوها اليوم إلى اللجنة لمنع حدوث ما يؤذيها .
وأشارت إلى أنها طلبت من اتحاد الطلبة الدخول إلى الحرم الجامعي باستخدام سيارتها منعًا لأي مشكلة، معلقة على شعورها خلال تلك اللحظة: “لم أرغب في التوجه إلى الامتحان أو دخول الكلية لأني خائفة من وجودي عمومًا فيها، وكنت قلقة ولا أرغب في أن يراني أحد” .