عندما تكون شخصية المرأة غير مصقولة بعد، أو شابة صغيرة ترغب داخلياً بالتطور وتعتمد على تقليد مدعيات الأنوثة وقشورها، فتظن أن إظهار مفاتنها وأجزاء أكثر من جسدها أو شعرها للرجال هو أنوثة بينما هو شكل من الإغراء أو أن التحدث بضم الشفتين بمبالغة خلال الحديث سيزيد من أنوثتها أو يعطيها مظهراً جميلاً وأكثر رقة، وهذا خطأ فادح فالأنوثة أكبر من ذلك!!.
هي جمال لا يمكن إخفاءه فالمرأة خلقت بصفات بديعة مع شخصية تغلفها مواقف تعكس نضجها كأنثى مسئولة لعائلتها وللمجتمع انظروا للملكة بلقيس ذكر في القرآن الكريم ﱡﭐ ﳝ ﳞ ﳟﳠ ﱠ [ النمل: ٤٤ ] ملكة كافرة وقبل أن تُسلم كانت تسبل ثيابها، فالفطرة السليمة تأبى التعري فالأنوثة الحقيقية بالتستر والعفاف لا بالتبرج والسفور، فهلاّ اقتديت عزيزتي بالملكات؟؟!!
للتواصل مع الكاتبة HananHa00500728@