تولي المملكة العربية السعودية اهتمامًا بالغًا بقطاع الصحة، وتسعى لتقديم خدمات صحية ذات جودة عالية لكل من المواطنين، والمقيمين، وعلى وجه الخصوص ضيوف الرحمن من المعتمرين في شهر رمضان المبارك وانعكس هذا الاهتمام على جهود وزارة الصحة حيث أوضح تجمع مكة المكرمة الصحي بهذا الشأن، جاهزيته لموسم رمضان وأنهت 10 مستشفيات و 82 مركزا صحيا كافة الاستعدادات لتنفيذ الخطط المعدة خلال الشهر الفضيل.
كما أوضح تجمع مكة المكرمة الصحي أن العمل يسير بشكل جيد و على مدار 24 ساعة لتقديم الخدمة الاسعافية الطارئة لجميع مرتادي بيت الله الحرام من زوار ومعتمرين، وإن مراكز الحرم مجهزة بكامل التجهيزات الطبية الحديثة كما تسند المراكز مستشفى الحرم ومستشفى اجياد الطوارئ، والتي يتم نقل الحالات لها بحسب البرتوكولات الطبية في الحالات الطارئة، كما أن جميع مستشفيات مكة المكرمة على أهبه الاستعداد للتعامل مع جميع الحالات إذا تطلب الأمر.
وأشار أن الخطة متكاملة لتقديم أفضل وارقى الخدمات الصحية والعلاجية والطبية والتشخيصية والوقائية لضيوف بيت الله الحرام خلال موسم رمضان هذا العام 1444 هجرية وبين أن الخطة مبنية على أسس علمية وتجارب سابقة حيث تم تجهيز قسم الطواري العامة بطاقة سريرية تبلغ 54 سرير إلى جانب تخصيص 39 سريراً لقسم العناية المتوسطة مع زيادة السعة السريرية للعناية المركزة إلى 30سريرا مع بداية شهر رمضان بالإضافة إلى تخصيص 5 غرف عمليات على مدار اليوم وايضاً تعمل العيادات الخارجية على ثلاثة فترات يومياً.
وكذلك فتح عيادة للجراحة والباطنة تعمل على مدار الساعة طيلة موسم رمضان لتخفيف الضغط على قسم الطوارئ ويقوم مستشفى الملك فيصل كعادته كل عام بالاستعداد المبكر لقدوم شهر رمضان المبارك، حيث تم التأكد من جاهزية كافة مرافق المستشفى لاستقبال الاعداد المتوقعة من المرضى والمراجعين ، وكذلك التحقق من سلامة الاجهزة والادوات الطبية وصلاحيتها للاستخدام ، وقد تم العمل مع رؤساء الاقسام على إعداد الخطط الأساسية والبديلة للعمل خلال شهر رمضان المبارك ، وتم التأكد من جاهزية الطواقم الطبية و التقنية والادارية للقيام بالمهام والمسؤوليات المناطة بهم على أكمل وجه.
وتم اعداد خطة تشغيلية للمستشفى بكافة الطاقة الاستيعابية ” ٥٠ سرير” لمختلف الاقسام حيث يعتبر مستشفى الكامل من المستشفيات ذات الخصوصية من ناحية المنطقة الجغرافية والطبيعة السكانية وتزداد الخصوصية في مواسم الاجازات والاعياد وشهر رمضان المبارك تم العمل على رفع الاستعداد والجاهزية التامة لمواجهة ذلك من حيث تغيير ساعات العمل وتوفير الكوادر الطبية بما يتوافق مع خصوصية وروحانية الشهر الكريم وتماشيا مع لوائح وانظمة العمل الوزارية بالإضافة لتفعيل خطط الطوارئ الداخلية والخارجية والتأكد من جاهزية وحدات التخطيط والنقل الاسعافي بالإضافة لأقسام العمليات والطوارئ.
كما أعدت مستشفى حراء العام خطة استعداد متكاملة لتوفير الرعاية الصحية الشاملة للزوار والمعتمرين وسكان مكة المكرمة خلال شهر رمضان المبارك بكامل السعة السريرية والتي تبلغ 279 سريراً، حيث أن المستشفى أكمل كافة استعداداتها لتقديم الرعاية الصحية سواءً الوقائية منها أو العلاجية ، موضحاً أنه تم تكثيف العدد للأطباء والممرضين والعناية المركزة والطوارئ ، وبين أن الخطة تضمنت تقديم الرعاية الصحية على مدار الأربع وعشرين ساعة ووضع خطة للطوارئ ،وكذلك تفعيل خطط الطب الوقائي بتطبيق الاشتراطات الصحية وتوفير ما يلزم من لوازم طبية أنه سيتم تكثيف الرسائل التوعوية عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالمستشفى والتي تقدم النصائح والإرشادات التوعوية خلال شهر رمضان المبارك كما أكمل مستشفى النور التخصصي، استعداده بكل التجهيزات اللازمة، وبالآليات الجديدة لموسم العمرة لعام الجاري 1444هـ.
وابان التجمع : أن المستشفى على أتم الاستعداد لخدمة المعتمرين ببيت الله الحرام لهذا العام، وتم تجهيز المستشفى وتأهبه على أعلى مستوى بتوفير الرعاية الطبية المتميزة، وتعمل جميع الأقسام الطبية بالمستشفى وفق خطة تتناغم مع سير وساعات العمل؛ بما لا يؤثر على جودة العمل؛ حيث تعمل بواقع ٢٤ ساعة في تقديم الخدمات على مدار الساعة بجودة وإتقان عالٍ.
وفي نفس السياق تعمل جميع الأقسام في المستشفيات والمراكز الصحية وفق خطة تتناغم مع سير وساعات العمل وبما لا يؤثر على جودة العمل
جرافيك
10 مستشفيات
82 مركزاً صحياً
مستشفى الحرم
3 مراكز طوارئ في الحرم