دشنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بالملحقية الدينية في سفارة المملكة بإندونيسيا، اليوم، برنامج هدية خادم الحرمين الشريفين من المصاحف الشريفة، وتوزيع التمور، وكذلك برنامج تفطير الصائمين، وذلك في مقر الملحقية بالعاصمة جاكرتا، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إندونيسيا الأستاذ فيصل بن عبدالله العامودي، والملحق الديني الشيخ أحمد بن عيسى الحازمي، وعدد من الشخصيات الإسلامية الإندونيسية.
وبهذه المناسبة، أكد السفير العامودي أن هذه الجهود تعد استمرار لمسيرة المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين في كافة أنحاء المعمورة لا سيما في دولة مثل إندونيسيا أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان، مبينًا أن هذه الهديه من خادم الحرمين الشريفين تأتي في سياق تعزيز العمل الإنساني والإسلامي للمملكة العربية السعودية المعروف على مستوى العالم.. مشيرًا إلى أن الحكومة الإندونيسية والشعب الإندونيسي يكن الاحترام والتقدير للمملكة العربية السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وللشعب السعودي كل تقدير واحترام.
وأشاد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية إندونيسيا بالجهود التي تقدمها وزارة الشؤون الإسلامية ممثلة بالملحقية الدينية في جاكرتا، والتواصل مع جميع الجمعيات الإسلامية الإندونيسية، مبينا أن العمل الإسلامي في إندونيسيا يعد مهم جداً وهو أساس من أساسات العلاقات بين المملكة العربية السعودية وإندونيسيا ويعتبر رافد قوي جداً في تطور هذه العلاقات.
من جهته، أوضح الملحق الديني بسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى إندونيسيا الشيخ أحمد الحازمي، أن تدشين برنامج خادم الحرمين الشريفين لإفطار الصائمين يأتي ضمن مكرمة خادم الحرمين الشريفين في جميع أنحاء العالم وفي أكثر من دولة، مبيناً أنه تم تدشين ما يزيد على ثلاثين ألف ما بين مائدة ووجبة غذائية شملت أكثر من جزيرة في إندونيسيا خاصة في جاكرتا وضواحيها، ومن تضرروا من الزلازل هذه السنة.. مبينا أن عدد المستفيدين من برنامج التمور يصل إلى 55 ألف مستفيد بواقع 80 طن، والمستفيدين من برامج التفطير يصل إلى 150 ألف صائم، كما سيتم توزيع 88.500 نسخة من المصحف الشريف وترجمة معاني كلماته على الجهات المعنية.. مؤكدا أن المسلمين في جميع أنحاء العالم ينتظرون هذا البرنامج سنوياً على شغف ومحبه وتقدير.
الجدير بالذكر أن هذه البرامج تأتي إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بتزويد الملحقيات الإسلامية السعودية بمليون نسخة من المصحف الشريف والتمور توزع خلال شهر رمضان لعام 1444هـ، وتتويجاً للجهود التي تقدمها المملكة العربية السعودية في العناية بالمسلمين في كافة دول العالم.