هي مبادرة أطلقها العبد الفقير في مدرسته، وتعمم حال نجاحها في الجوف ثم في المملكة العربية السعودية بحول الله وقوته مبادرة قرائية، من أهم أهدافها: تحبيب الجيل في القراءة وحب الاطلاع والمعرفة، كيف لا ونحن أمة اقرأ.
فكرة المسابقة تقوم على انتقاء أفضل خمسة طلاب من كل فصل، ما مجموعه ستون طالبا، ويوزع كتاب على كل طالب، ارتأينا أن يكون هذا الكتاب هو (رمضان يبني القيم، للدكتور/ مشعل الفلاحي حفظه الله ورعاه)، صفحاته ٦٠ صفحة تقريبا، ويدفع للطالب ورقة أسئلة على الكتاب، ثم يعطون ساعة تقريبا لختم الكتاب، ونقيم أكثرهم سرعة في قرائه، ثم نعطيهم ساعة أخرى، ثم نقيم أيهم أفضل إجابة، ثم من الغد تعلن النتائج، ويكرمون.
وكنت لما أعد لهذه المبادرة بانتقاء فوائد تسطر على لافتة مستطيلة من أعلى إلى تحت، تسمى (برن) من نوع (رول)؛ وقعت على كتاب (فن القراءة، للمؤلف/ عبداللطيف الصوفي)، في ٢٩٨ صفحة تقريبا، أعجبني جدا شموله وإحاطته، وهذه بعض الشذرات مما وقفت عليه:
صفات القارئ الجيد:
١- تخصيص وقت للقراءة يوميا.
٢- ينظر إلى الأفكار الرئيسية والفرعية الهامة، ولا يضيع وقته في الأفكار الثانوية.
٣- التدرب على الفهم.
٤- التخطيط لوقت القراءة.
٥- التركيز أثناء القراءة.
مستويات القراءة:
١- القراءة الأساسية.
٢- الإرشاد القرائي.
٣- القراءة الاستكشافية.
٤- القراءة التحليلية.
٥- القراءة للإبداع.
من أقسام القراءة:
١- القراءة التاريخية.
٢- الواعية.
٣- العميقة.
٤- الانتقائية.
٥- النقدية.
٦- المنتجة.
٧- الوسائدية.
٨- قراءة التكرار.
٩- التصفح.
١٠- الجرد.
١١- النخل.
١٢- المقارنة.
فوائد القراءة:
١- حفظ الوقت.
٢- توسيع العقول والمدارك.
٣- اكتساب الثقافة.
٤- من أهم أسباب الإبداع والابتكار.
٥- من أهم أسباب تقدم المجتمعات، وازدهار الحضارات.
٦- تساهم في علاج بعض الأشخاص الذين يعانون من أمراض نفسية، واضطرابات روحية.
٧- التسلية والمتعة.
٨- تنمية مهارات التفكير والتعبير.
٩- إتقان مهارات القراءة.
١٠- خلق المجتمع القارئ.
١١- التوجيه الإيجابي، والتأثير الغير مباشر.
١٢- من دعائم ثقافة الطفل ونجاحه في بناء شخصية قوية متكاملة.
أهمية القراءة:
١- أول آية نزولا على نبينا محمد – عليه الصلاة والسلام – : (اقرأ باسم ربك الذي خلق).
٢- ما أمر الله نبيه محمدا – عليه الصلاة والسلام – بالازدياد من شيء؛ سوى العلم (وقل رب زدني علما).
٢- قيل للإمام أحمد – رحمه الله – ومعه أدوات الكتابة وهو يطلب العلم شيخا كبيرا: إلى متى يا إمام؟ قال: (من المهد إلى اللحد).
٣- العلم ذكر في القرآن زهاء (٧٥٠ مرة).
٤- اللبنة الأولى في صرح كل حضارة، وتاريخ كل أمة: العلم والقراءة والمعرفة.
٥- العلم وسيلة إلى العمل والإنتاج، والإبداع والابتكار.
للتواصل مع الكاتب Abdurrahmanalaufi@gmail.com