
جادَتِ الأيامُ عن حُبٍّ تَجودْ
يا زمانَ الجودِ أوفيتَ الوعود
جئتَ بالخيراتِ في أكمامِها
في بلادِ الخيرِ في مَهدِ الأسود
ها هنا مملكةُ المجدِ الذي
أيقظَتْ أحلامَهُ أيدي سُعود
أصبحَتْ صحراؤها حواضرًا
بارك الله ُالعقولَ والجُهود
أرضُ خيرٍ ظللتْها نخلُها
زادَها اللهُ ينابيعَ الوقود
نحنُ مَن؟ عنّا اسألوا أمجادَنا
في روابينا ومِن خَلْفِ الحدود
قصة ُالآثارِ تحكي مجدَنا
مدينُ التاريخِ عادٌ أو ثمود
مِن ثقيفٍ من تميمٍ نسلُنا
حاتمٌ منّا ورِثْنا نارَ جُود
خيرُ خلقِ اللهِ كانت أرضَه
حيثُ بيتُ اللهِ والركنُ الشديد
وانطلاقُ النورِ من محرابِها
قادةُ الفتحِ المبينِ والجُنود
يثربُ الأنصارِ طابت أرضُها
حيث قبرُ النورِ ما أحلى الرُّقود
مكةُ الغراءُ بيتُ اللهِ في
عشقِها حجَّتْ ملايينُ الوفود
في بقاعِ الأرضِ سارتْ خيلُنا
عادياتٍ لم تخفْ ألاّ تعود
في نواصيها سراجُ النورِ لم
ينطفي والشرقُ والغربُ شهود
باركَ اللهُ لنا في أرضِنا
في حِماها نحنُ درعٌ من فُهود
جُهدُنا مجهودٌنا من أجلِها
رؤيةٌ تأبى التماهي والجُمود
مثلما كُنا ستبقى شمسُنا
شمسَ مجدٍ منذُ عادٍ قومِ هود
شمسَ إشعاعٍ إلى الأصقاعِ لا
فرقَ نُعطي نورَنا بِيضًا وسُود
ربِّ باركْنا وباركْ أرضَنا
يا ودودُ يا ودودُ يا ودود
للتواصل مع الشاعرة 0503028396