
هناك حملة أمنية من أول أيام العيد بإشراف من ولي العهد محمد بن سلمان وتضامنا مع الجمارك و وزارة الداخلية ومكافحة المخدرات للتصدي لهذه الآفة.
إنها الحرب الضروس التي تشنها المملكة العربية السعودية على كل مَنْ يتعاطى المخدرات بجميع أشكالها، ومِن أخطرها مادة الشبو ، لذلك يتم البحث عن كل مروج ومهرب ومتعاطي للمخدرات لكافة الجنسيات.
إنها الخطر القادم، إنها الدمار الشامل للشباب والشابات وكل من يتعاطى مادة الشبو أو أي نوع من المخدرات ، المتعاطي يسرق، يقتل، يسلب ،يُدمر نفسه ويؤثر على المجتمع سلبا ،فجفاف الشفتين والتحسس من الضوء وفقدان الشهية، وعدم النوم ،والعصبية والإنفعال وفقدان التوازن، كلها أعراض لمادة الشبو فبالتالي لا يتمالك أعصابه فيقتل ويسلب وأشياء أخرى.
لذلك هذه أكبر حملة لمواجهة مرضى المخدرات ،وتهيب المملكة العربية السعودية بأبنائها المخلصين للتعاون معها في البحث والإبلاغ عن المروجين والمتعاطين من كافة الجنسيات ،ومساعدة السلطات في البحث عن المتعاطين والمروجين ، الذين يؤثرون ويشكلون خطرا جسيما على الأفراد والمجتمعات.
ولجنة العلاج والتأهيل باللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، تدعو المتعاطين باتخاذ القرار الصائب بتسليم أنفسهم لكي ؛ يتم علاجهم دون إلحاق الضرر بهم ويتم هذا بسرية تامة حفاظا على سمعة المتعاطي وصحته وسلامته من الشبو المخدر الفتّاك.
وهناك أيضا سيتم عمل تحليل لكل موظف للتأكد من سلامتهم من المخدرات وهناك أيضا قرارات صارمة لمن يستمر في التعاطي والترويج نعم ،حقيقةً نحن في زمن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان والضرب من حديد لكل من تسول له نفسه زعزعة أمن البلاد ،وإحداث الفساد، في المجتمع ، وإلحاق الضرر.
رؤية ٢٠٣٠ رؤية صائبة في الحفاظ على همة الشعب السعودي و التألق والتميز في كافة المجالات ،دينيا ،علميا، ثقافيا اجتماعيا، صحيا ، لذلك هي تسعى جاهدةً وتزيل كل حجر عثرة يعيق الرؤيا و المخدرات تؤدي بهم للدمار صحيا، ونفسيا ،وجسديا لذلك؛ تعتني المملكة بأبنائها وتوليهم عناية خاصة ليكونوا جنود الله في أرضه يعمروها بالخير والنماء والعطاء.
اللهم أحفظ مملكتي وأدمها حرةً عزيزةً شامخةً بين الأوطان ، واللهم سدد خطى وزارة الداخلية ومكافحة المخدرات والأمن العام والجمارك والشرطة في التصدي لهذه الآفة والخطر الجسيم اللهم أحفظ شبابنا من الفتن ،ما ظهر منها وما بطن ، اللهم قِهم شر المخدرات وشر رفقاء السوء ونصيحتي أسديها للشباب.
قال الشاعر :
لا تحقرن صغيرةً إن الجبال من الحصى
كنْ مثل ماشٍ فوق أرض الشوك يحذر ما يرى.
وأقول لهم بصوت محب :
إياك وإياك ورفقاء السوء ! وإياك و إياك أن تخسر دينك ووطنك !وأسرتك ومجتمعك وتساهم في زعزعة الأمن في بلاد الحرمين وإياك و إياك أن تغضب والديك ! وتحمل لهما الهم والحَزن ،وأن تورث لهما الذل والمهانة ! سارعْ بالتوبة النصوح الصادقة واخترْ الرفقة الطيبة التي تعينك على الصلاة والقيم والفضائل، وانهضْ بالهمة والتميز والطموح وحسن الخلق.
للتواصل مع الكاتبة faiza11388