المال ممنوع أو مسامح.
بقلم / عبدالعزيز الشرقي/ المدينة المنورة
مع الوضع المالي الحالي للأشخاص في ظل أنظمة الدولة الجديدة يجب على كل شخص يرغب في إعطاء ماله للغير بسلفة أودين لقضاء حاجة؛ على المدين أن يضع في حسبانه عدة أمور، لكي يستريح الدائن والمدين ؛ أولها – أن يكون العطاء لوجه الله تعالى وفك ضيقة أخيه المسلم. و أن يحتسب الأجر والمروءة؛ فإن عاد الدين في موعده فقد كسب الأجر والأخوة وعاد ماله إليه. وإن تأخر الدين لعسر المدين؛ فنظرة إلى ميسرة، لقوله تعالى: (وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍۢ فَنَظِرَةٌ إِلَىٰ مَيْسَرَةٍۢ ۚ وَأَن تَصَدَّقُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ).
وإن لم يعد إليه ماله فيجب أن يتوقع صاحب المال هذه الفرضية ولا يشغل الناس والدولة ويخسر صاحبه في دين أعطاه إياه بمحض إرادته وإذا كان الدائن لا يتحمل التأخير أو المماطلة ، أو عدم السداد فليترك ماله عنده وليس مضطراً لخسارة ماله وصديقه وأخلاقه وصحته.
وعلى الإخوة المديونين – فك الله عسرهم – أن يكون همهم الأول عند الاستدانة صدق النية في إعادة المال لأصحابه، فمع النية الطيبة فإن الله سيعينه ، أما إذا كان سيرد المعروف بالمماطلة وسوء النية ؛ فإنه سيقطع سبل الخير ويمنع مساعدة الأخ لأخيه أو صديقه، وسينقطع الخير في الناس!
وقفه.
الفقر ما هو عيب تدري وش العيب – انك غني والبيت محد ن يدله.
للتواصل مع الكاتب – 0505300081