اعلن نادي سباقات الخيل عن زيادة ملحوظه في جوائز النسخة الخامسة من كاس السعودية المقررة يومي 24،23 فبراير المقبل على ارض ميدان الملك عبدالعزيز بالجنادرية لتصل الى رقم قياسي بلغ 37.6 مليون دولار بزيادة تربو على مليوني دولار عن النسخة الرابعة ، ضمن زيادة لبرنامج الموسم وصلت الى 5.5 مليون دولار ، وقد جاء الإعلان مع انطلاقة سباقات موسم الرياض في الأسبوع الأخير من أكتوبر المقبل والتي تستمر حتى نهاية مارس من العام المقبلة.
وجاءت الزيادة ضمن عدة تحديثات في البرنامج الزمني وبطولاته تشل نقلة نوعية للسباقات السعودية مما يعزز حضورها على المستوى الدولي.
وصرح رئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل الأمير بندر بن خالد الفيصل قائلا : في البداية يسعدني ويشرفني أصالة عن نفسي ونيابة عن الوسط الفروسي بمختلف شرائحه أن نرفع أسمى آيات الشكر والعرفان للقيادة الرشيدة وعلى رأسها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الرئيس الفخري لنادي سباقات الخيل وإلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – يحفظهم الله – على دعمهم الكبير الذي تحظى به رياضة الفروسية عامة وتحديدا سباقات السرعة ، حيث سيبدأ الموسم السباقي في نهاية هذا الأسبوع تحديدا 26 أكتوبر والذي يشهد تحديثات عديدة و إضافات مميزة في سباقات الموسم ، و التي تحظى بدعم ومتابعة سمو ولي العهد لتطور سباقات الخيل في المملكة العربية السعودية للوصول للهدف الكبير المتمثل في الانتقال من دول المجموعة الثانية الى مصاف دول المجموعة الأولى ضمن تصنيف الاتحاد الدولي لهيئات سباقات الخيل.
وأردف سموه قائلا : بتنا بكل فخر واعتزاز نرى ترقب الوسط العالمي الفروسي من كبار الملاك والمدربين والخيالة للمشهد السباقات المحلي بسبب الآلية التي تم تطويرها ليرتبط موسم سباقات المملكة عبر مرحلتيه والأمسية الكبرى كأس السعودية الذي بات في كل نسخة منه تاريخا عظيما متتالية في أرشيف السباقات الفروسي المتجدد.
وأتبع سموه الحديث عن ترقية تصنيف الأشواط : “تعدّ ترقية السباقات ورفع مستويات الجوائز المالية لموسم الرياض وكذلك مهرجان كأس السعودية هذا العام وفق توجيهات وتطلعات القيادة الرشيدة ، لنادي سباقات الخيل بالتطوير المستمر داخل المملكة وعلى المستوى الدولي تكامليا . حيث يواصل النادي تطوير برنامج السباقات ليسهم في النمو على المستوى الإقليمي والدولي الأوسع والذي يشكل أولوية رئيسية ، وهو ما ينسجم مع الزخم المستمر للتطور الذي نشهده على كافة الأصعدة في مملكتنا الغالية.”
وأضاف سموه: كذلك نولي برنامج السباق اهتماما بالغا ليتلائم مع المراحل العمرية والفئوية ويتجلى ذلك في تطوير وتعزيز البرنامج عاماً بعد عام، بالإضافة لتطوير البنية التحتية لميدان الملك عبد العزيز وميدان الملك خالد ، مما اسهم في تحسين الحركة والبيئة والارتقاء بمستوى استضافة مجتمع ومحبي الخيل على حد سواء.( ا. هـ).
واشتملت التغييرات في البرنامج زيادة الجوائز المالية بمقدار 2.25 مليون دولار عن جوائز النسخة الماضية، فأصبحت الجوائز بمقدار 37,6 مليون دولار وبالإضافة للزيادة في الجوائز هناك الترقية في تصنيف الأشواط وهي كأس نيوم (2100 متر عشبي)، وكأس 1351 سبرنت حيث تم ترقيتها إلى الفئة الثانية العالمية، فيما تم ترقية كأس المنيفة للخيل العربية الأصيلة (2100 متر) بتصنيف الفئة الأولى لأول مرة.
حيث ارتفعت الجائزة المالية لكل من شوطي كأس نيوم و وكأس 1351 للسرعة من 1.5 مليون دولار إلى 2 مليون دولار ، كذلك ارتفعت الجائزة المالية لشوط المنيفة من 1 مليون دولار إلى 1.5 مليون دولار، فيما ارتفعت الجائزة المالية لشوط التكافؤ المحلي لنادي سباقات الخيل (1800 رملي) إلى 1.5مليون ونصف المليون دولار.
علماً أن شوط التكافؤ السعودي الدولي، وهو سباق مخصص للخيل المهجنة الاصيلة (الثروبريد) والمخصص لخيول دول المجموعة الثانية والثالثة والذي انتقل من يوم 23فبراير الجمعة إلى يوم 24 فبراير السبت أمسية مهرجان كأس السعودية، ليصبح الحفل مكونا من تسعة أشواط.


