١- كثرة الأماني (وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى تلك أمانيهم).
٢- تناقضهم وتباغضهم وتباعدهم وابتداعهم وجحودهم (وقالت اليهود ليست على النصارى على شيء وقالت النصارى ليست اليهود على شيء وهم يتلون الكتاب)، وقوله: (وهم يتلون الكتاب): أي: جحدوا ما في الكتاب وهو التوراة والإنجيل، فاليهود كفروا بعيسى عليه السلام، والنصارى كفروا بموسى عليه السلام. انظر: تفسير ابن كثير.
٣- منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه (ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها…). قيل: اليهود، وقيل: الروم، وقيل: المشركون، وقيل: عامة في كل مشرك. انظر: تفسير الماوردي.
٤- عدم الرضا عن المسلمين إلا باتباع دينهم (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم…).
٥- ادعاؤهم أنهم أبناء الله وأحباؤه (وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه قل فلم يعذبكم بذنوبكم بل أنتم بشر ممن خلق…).
٦- اتهموا رب العزة والجلال بالبخل أو بأنه لن يعذبهم، وأخبر تعالى عنهم أنه ألقى بينهم العداوة والبغضاء، وأنهم يوقدون نار الحرب والمكر، ويطفئها الله كلما أوقدوها، ويسعون في الأرض فسادا، كما قال تعالى: (وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء وليزيدن كثيرا منهم ما أنزل إليك من ربك طغيانا وكفرا وألقينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فسادا والله لا يحب المفسدين). انظر: تفسير الماوردي.
٧- أشد الناس عداوة للمؤمنين اليهود والمشركون، قال تعالى: (لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا).
٨- الخلل في العقيدة، وأن الله لعنهم وقتلهم بسبب انصرافهم عن الحق بعد قيام الحجة عليهم، قال تعالى: (وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنى يؤفكون). انظر: تفسير البغوي.
٩- عدم محبة أهل الكتاب والمشركين للمؤمنين، قال تعالى: (ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن ينزل عليكم من خير من ربكم…).
١٠- محبة كثير من أهل الكتاب أن يردوا المؤمنين بعد إيمانهم كفارا، بسبب حسدهم، قال تعالى: (ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق).
١١- من صفات اليهود: الكذب، وعدم العقل، قال تعالى: (يا أهل الكتاب لم تحاجون في إبراهيم وما أنزلت التوراة والإنجيل إلا من بعده أفلا تعقلون). وذلك لأن كلا من اليهود والنصارى يدعي أن إبراهيم عليه السلام كان على دينهم، فأكذبهم الله. انظر: تفسير القرطبي.
١٢- لبس الحق بالباطل، وكتمان الحق، قال تعالى: (يا أهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وأنتم تعلمون).
١٣- الكفر بآيات الله، والصد عن سبيل الله، وأنهم يريدون الضلال لا الحق، بنشر الباطل من المعتقدات، والسافل من الأخلاق والمعاملات، وكونهم يجادلون بالباطل. انظر: تفسير ابن الجوزي، وابن عاشور.
١٤- كثير من اليهود وصفهم الله بالفسق وهو الكفر، قال تعالى: (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ولو آمن أهل الكتاب لكان خيرا لهم منهم المؤمنون وأكثرهم الفاسقون). انظر: تفسير ابن الجوزي.
١٥- اتهموا رب العزة والجلال بالفقر – تعالى الله عن قولهم -، وأخبر الله عن قتلهم الأنبياء بغير حق، قال تعالى: (لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء سنكتب ما قالوا وقتلهم الأنبياء بغير حق ونقول ذوقوا عذاب الحريق).
١٦- الظلم والتعامل بالربا وأكل أموال الناس بالباطل، قال تعالى: (فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم وبصدهم عن سبيل الله كثيرا وأخذهم الربا وقد نهوا عنه وأكلهم أموال الناس بالباطل).
١٧- نقض الميثاق، وأنهم غلاظ القلوب، وإيمانهم قليل، قال تعالى: (فبما نقضهم ميثاقهم وكفرهم بآيات الله وقتلهم الأنبياء بغير حق وقولهم قلوبنا غلف بل طبع الله عليها بكفرهم فلا يؤمنون إلا قليلا).
١٨- اتهام مريم عليها السلام بالزنا، وأنهم قتلوا عيسى عليه السلام بزعمهم، قال تعالى: (وبكفرهم وقولهم على مريم بهتانا عظيما* وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم). انظر: تفسير ابن كثير.
١٩- الجبن عن القتال والمواجهة، قال تعالى: (فلما كتب عليهم القتال تولوا إلا قليلا منهم).
٢٠- الإسراف بالمعاصي والإفساد في الأرض، قال تعالى: (ولقد جاءتهم رسلنا بالبينات ثم إن كثيرا منهم بعد ذلك في الأرض لمسرفون).
٢١- اتباع الهوى، والعمى والصمم عن الحق، قال تعالى: (كلما جاءهم رسول بما لا تهوى أنفسهم فريقا كذبوا وفريقا يقتلون* وحسبوا ألا تكون فتنة فعموا وصموا ثم تاب الله عليهم ثم عموا وصموا كثير منهم والله بصير بما يعملون).
٢٢- العصيان والاعتداء في تجاوز الحدود، وعدم التناهي عن فعل المنكر، قال تعالى: (لعن الذين كفروا على لسان داوود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه).
للتواصل مع الكاتب Abdurrahmanalaufi@gmail.com