
(مكانتك بعد التقاعد)
بقلم / عبدالعزيز الشرقي / المدينة المنورة
الناس شهداء الله في أرضه لا يمكن أن تجد احترام وتقدير الآخرين لك بعد تقاعدك الوظيفي إن لم تكن محترمآ وأنت على كرسي العمل. فمن أتعب خلق الله وعطل مصالحهم وعطل معاملاتهم ولَم يسمع أو يقابل مظلوم او محتاج فلا شك أنه بعد التقاعد سيكون مرفوض من المجتمع ويقضي حياته الأخيرة بلا تقدير ولا احترام.
والعكس صحيح تجد المسؤول الذي يقابل الناس باحترام وتقدير وابتسامه ويبذل الجهد لمساعدة الجميع يستمر احترام الناس له حتى اخر عمره.
وللمتقاعدين الظلمة اسلوب يتبعه الأكثرية البعد عن المجتمع والأضواء لئلا يسمع كلمه أو تصرف غير منطقي ممن ظلمهم أو تكبر عليهم والبعض الآخر يتاجر باسمه ومركزه السابق وينصهر في مجتمعات كان في السابق يحقرها ويقلل منها كمجتمعات الطرب والغناء والشعر والنزول للشارع والاحتكاك مع الناس.
اما المتقاعدين المثالين الأوفياء المتواضعين لله وخلقه فكل الأرض وكل الناس تقبلهم رصيدهم من الطيب عالي وغالي.
(عيب عليك ) يامن كان الكرسي اكبر منك تسلطت على خلق الله بقوة الكرسي وليس بقوتك وامكانياتك. جاء الوقت بعد تركك الكرسي لتأخذ جزاء فعلك وغرورك وتكبرك على الناس.
للتواصل مع الكاتب 0505300081